من سيحكم غزة بعد الحرب؟ إيطاليا تدخل على الخط ... وهذا ما اقترحته

بينما تستمر المعارك والغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، تعكف واشنطن وبعض الدول الأوروبية على البحث في خيارات ما بعد الحرب، وهوية من يدير القطاع، وتُعدّ إيطاليا آخر البلدان التي تدخلت بمقترحات حول مستقبل غزة.

مقترح إيطاليا يتمثل في تولي حلف الناتو إدارة غزة بعد الحرب، وما تزال هناك مباحثات أوروبية لنشر قوات دولية في غزة بعد انتهاء الحرب، بحسب ما نشرت (العربية نت).

تعكف واشنطن وبعض الدول الأوروبية على البحث في خيارات ما بعد الحرب وهوية من يدير القطاع.

وكانت عدة دول أوروبية قد ناقشت خيار تدويل إدارة القطاع بعد الحرب، مقترحة تشكيل تحالف دولي يدير غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة، وقد اقترحت الوثيقة، التي أعدتها ألمانيا ووزعتها على عدد من الدول الأوروبية، تولي تحالف دولي لتأمين غزة بعد الحرب، وتفكيك أنظمة الأنفاق وتهريب الأسلحة إلى القطاع، وتجفيف منابع دعم حركة حماس مالياً وسياسياً.

هذا، وتم طرح العديد من الخيارات على طاولة الدول الغربية لمستقبل القطاع الفلسطيني الساحلي الذي يسكنه (2.3) مليون نسمة، من بينها احتمال تواجد قوات حفظ سلام، أو حتى قوات عربية.

كما كشف مسؤولون مصريون خلال اليومين الماضيين أنّ مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، طرح على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اقتراحاً بأن تدير مصر الأمن في غزة، حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من تولي المسؤولية، لكنّ السيسي رفضه.

مقترح إيطاليا يتمثل في تولي حلف الناتو إدارة غزة بعد الحرب، وما تزال هناك مباحثات أوروبية لنشر قوات دولية في غزة بعد انتهاء الحرب.

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إنّ إسرائيل قد تتولى لفترة من الزمن المسؤولية الأمنية في القطاع، لكنّ ذلك يتعارض مع موقف الإدارة الأمريكية الرافض لتولي إسرائيل إدارة غزة، وأنّه يتعين على الفلسطينيين أن يحكموا القطاع بمجرد أن تنهي إسرائيل حربها على حركة حماس.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد قال نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي: إنّ على السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس أن تستعيد، عندما تنتهي الحرب، السيطرة على قطاع غزة، وإنّ أطرافاً دولية أخرى يمكن أن تؤدي أيضاً دوراً خلال فترة انتقالية.