غزة... مجازر ومآسٍ صحية ومخططات للتهجير

غزة... مجازر ومآسٍ صحية ومخططات للتهجير

غزة... مجازر ومآسٍ صحية ومخططات للتهجير


26/12/2023

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي إعدامات جماعية ومجازر وإبادة بحق الفلسطينيين ومسحت أحياء سكنية في قطاع غزة.

ووفق ما نقل موقع (قدس نيوز)، فقد ارتكبت القوات الإسرائيلية (25) مجزرة بحق عائلات بكاملها، راح ضحيتها (250) فرداً و(500) إصابة خلال الـ (24) ساعة الأخيرة.

وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى (20674) قتيلاً، و(54536) إصابة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

أمّا انتهاكات إسرائيل ضد المنظومة الصحية، فقد أدت إلى استهداف (141) مؤسسة صحية، وتوقف (23) مستشفى و(53) مركزاً صحياً عن الخدمة.

وما تزال القوات الإسرائيلية تعتقل (99) كادراً صحياً، على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة محمد أبو سلمية وأحمد الكحلوت وأحمد مهنا.

 

ارتكبت القوات الإسرائيلية (25) مجزرة بحق عائلات بكاملها، راح ضحيتها (250) فرداً و(500) إصابة خلال الـ (24) ساعة الأخيرة.

 

وتعمدت القوات الإسرائيلية تدمير مستشفيات شمال غزة، و(800) ألف نسمة فيها يتركون بلا خدمات صحية، والجرحى والمرضى والنساء الحوامل والأطفال الرضع يتعرضون للموت المحقق.

نسبة الانشغال السريري في مستشفيات الجنوب بلغت 350%، ومئات الجرحى يفترشون الأرض في الأقسام وغرف العمليات، وتعجز الطواقم الطبية أمام مئات الحالات الحرجة والخطيرة والمعقدة والحروق الشديدة نتيجة عدم توفر الإمكانيات العلاجية والبشرية والسريرية المطلوبة لها.

وفي سياق متصل، فإنّ الأوضاع الصحية والإنسانية في مراكز الإيواء بلغت مستويات كارثية مفجعة لأكثر من (1.8) مليون نازح يتعرضون لمخاطر المجاعة والبرد القارس وتفشي الأمراض والأوبئة، منهم (900) ألف طفل في مراكز الإيواء يعانون خطر الجفاف والمجاعة وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي والأمراض الجلدية وفقر الدم، و(50) ألف امرأة حامل في مراكز الإيواء بلا ماء وبلا طعام وبلا رعاية صحية، ونحو (180) امرأة يضعن مواليدهن يومياً في ظروف غير آمنة وغير إنسانية.

ووفق ما أوردت شبكة (سكاي نيوز)، فإنّ 70% من مرضى الفشل الكلوي يتعرضون لمخاطر صحية كارثية؛ نتيجة القصف والنزوح وصعوبة وصولهم لخدمة غسيل الكلى وخاصة شمال غزة.

وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل (70) شخصاً على الأقل أمس، جرّاء قصف إسرائيلي على مخيم المغازي للّاجئين الفلسطينيين في القطاع، مرجحة أن يرتفع العدد.

وأكدت الوزارة في تصريح نقلته وكالة (معاً) أنّ القصف دمّر (3) منازل على الأقل في المخيم الواقع وسط القطاع، وكانت قد أفادت في حصيلة أولية عن مقتل (60) شخصاً على الأقل.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: إنّ "ما يحدث في مخيم المغازي إبادة جماعية لمربع سكني مكتظ".

 

انتهاكات إسرائيل ضد المنظومة الصحية أدت إلى استهداف (141) مؤسسة صحية، وتوقف (23) مستشفى و(53) مركزاً صحياً عن الخدمة.

 

وإلى جانب القتلى، أكدت الصحة الفلسطينية جرح العشرات من سكان المخيم، حيث تحولت أجزاء واسعة منه إلى ركام.

وتستمر الحرب الإسرائيلية الضارية على قطاع غزة، وسط نزوح 90% من سكان القطاع داخلياً، حسب إحصاءات الأمم المتحدة، ويبدو أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما يزال يعمل على خطة لتهجير الغزيين.

فخلال جلسة برلمانية مغلقة لنواب حزب الليكود الحاكم، قال نتنياهو: إنّه يسعى لوضع خطط لتنفيذ "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، حسب ما نقلت صحيفة (إسرائيل هايوم) أمس.

واعتبر أنّ "المشلكة الوحيدة التي تعترض تلك الخطة تكمن في الدول المستعدة لاستيعاب اللاجئين"، مؤكداً في الوقت نفسه أنّه "يعمل على حلها".

بدوره، قال داني دانون، النائب من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو: إنّ "العالم يناقش هذا الأمر بالفعل، فوزير الهجرة الكندي مارك ميلر تحدث عن هذه الأمور علناً، وكذلك فعلت نيكي هيلي (المرشحة الجمهورية المحتملة للرئاسة الأمريكية)"، حسب الصحيفة ذاتها.

 

الأوضاع الصحية والإنسانية في مراكز الإيواء بلغت مستويات كارثية مفجعة لأكثر من (1.8) مليون نازح، يتعرضون لمخاطر المجاعة والبرد القارس وتفشي الأمراض والأوبئة.

 

وأضاف: "يجب علينا تشكيل فريق في إسرائيل يعتني بتلك القضية، ويتأكد من أنّ كل من يريد مغادرة غزة إلى دولة ثالثة، يمكنه القيام بذلك".

كما رأى أنّ هذا الأمر يجب أن يكون منظماً، لما له من أهمية استراتيجية بعد انتهاء الحرب".

يُذكر أنّ أغلب الدول العربية، فضلاً عن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول أوروبية، أكدت رفضها التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى الخارج.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية