دراسة حديثة: الفتيات أكثر تضرراً من الأزمات العالمية.. تفاصيل

دراسة حديثة: الفتيات أكثر تضرراً من الأزمات العالمية.. تفاصيل

دراسة حديثة: الفتيات أكثر تضرراً من الأزمات العالمية.. تفاصيل


11/10/2022

تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للفتيات، أكدت دراسة حديثة أجرتها منظمة "بلان إنترناشيونال" المعنية بدعم الأطفال والشباب أنّ الفتيات والشابات يعانين أكثر من غيرهن من الأزمات العالمية الحالية.

وقالت المديرة التنفيذية لفرع منظمة "بلان إنترناشيونال" في ألمانيا كاترين هارتكوبف بمناسبة اليوم العالمي للفتيات: "تتمتع الفتيات بشكل متزايد بفرص أفضل لحياة مستقلة، لكنّ هذا التقدم في خطر جسيم بسبب (3) أزمات عالمية متشابكة: جائحة كورونا، وتغير المناخ، والحرب في أوكرانيا، وذلك إلى جانب أزمة الغذاء العالمية الناتجة عنها"، مؤكدة أهمية استمرار دعم الفتيات والشابات.

كاترين هارتكوبف: تكافؤ الفرص ما يزال بعيد المنال، وتغير المناخ له تأثير سلبي على تحقيق المساواة

وقالت هارتكوبف: 'تكافؤ الفرص ما يزال بعيد المنال، ولهذا علينا جميعاً مواصلة العمل معاً من أجل تحقيقه"، مشيرة إلى أنّ الفتيات اللائي التحقن بالمدرسة الثانوية في السابق لم يعدن في كثير من الأحيان، لأنّه يتعين عليهن الآن إعالة أسرهن بسبب أزمة جائحة كورونا.

وذكرت هارتكوبف أنّ تغير المناخ له تأثير سلبي على تحقيق المساواة.

تحتفل كثيرات باليوم العالمي للفتيات بنشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي، والتأكيد على حقهن في الحياة بكرامة والتعليم والصحة

ويعود تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للفتيات، بحسب موقع الأمم المتحدة، إلى أنّه في عام 1995 عقد المؤتمر العالمي المعني بالمرأة في بكين، وفي هذا المؤتمر اعتمدت البلدان المشاركة بالإجماع إعلان ومنهاج عمل بيجين، الذي يُعدّ الخطة الأكثر تقدّماً على الإطلاق للنهوض بحقوق النساء والفتيات.

ويقول الموقع: إنّ اعتماد هذا الإعلان "أول صك دولي يدافع عن حقوق الفتيات على وجه التحديد"، وفي 19 كانون الأول (ديسمبر) 2011، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها الذي حمل رقم 66/170 لإعلان يوم 11 تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام يوماً عالمياً للفتاة، وأن يتم الاحتفال به في العام التالي مباشرة، أي في 11 تشرين الأول (أكتوبر) 2012، وفقاً لنص القرار.

وبشكل شعبي تحتفل كثيرات باليوم العالمي للفتيات بنشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي، والتأكيد على حقهن في الحياة بكرامة، والتعليم، والصحة.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية