جريمة كراهية بشعة في أمريكا ضحيتها طفل فلسطيني ووالدته... من المسؤول؟

جريمة كراهية بشعة في أمريكا ضد طفل فلسطيني ووالدته... من المسؤول؟

جريمة كراهية بشعة في أمريكا ضحيتها طفل فلسطيني ووالدته... من المسؤول؟


16/10/2023

قُتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر (7) أعوام، وأصيبت والدته، بعد طعنهما من قبل رجل أمريكي أمس في ولاية إلينوي، في جريمة كراهية بشعة، تسببت بها المزاعم والمعلومات المغلوطة التي تنشرها وكالات الأنباء الأمريكية الداعمة والمساندة لإسرائيل، وتصريحات بعض المسؤولين، على رأسهم الرئيس جو بايدن، غير الصحيحة والمضللة. 

وقالت شرطة الولاية: إنّ القاتل البالغ من العمر (71) عاماً، يشتبه أنّه ارتكب جريمة الكراهية ضد الطفل ذي الأصول الفلسطينية؛ بسبب الحرب الدائرة في فلسطين، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة (معاً).

القاتل البالغ من العمر (71) عاماً يشتبه أنّه ارتكب جريمة الكراهية ضد الطفل ذي الأصول الفلسطينية؛ بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال مكتب عمدة مقاطعة (ويل) في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "تمكن المحققون من تحديد أنّ الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي كانا مستهدفين من قبل المشتبه به؛ بسبب كونهما مسلمين، والصراع الدائر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين".

وفي تفاصيل الجريمة الوحشية، تبين أنّ القاتل جوزيف جزوبا، (71) عاماً، وجّه (26) طعنة للطفل وديع فيومي، و(12) طعنة لوالدته حنان شاهين (32) عاماً، في منزل يقع ببلدة بلينفيلد جنوبي غرب شيكاغو، علماً أنّ القاتل هو مالك البيت الذي يقطن فيه الضحايا، ويواجه في الوقت الراهن تهماً بالقتل العمد من الدرجة الأولى، وارتكاب جريمة كراهية.

القاتل وجّه (26) طعنة للطفل وديع فيومي، و(12) طعنة لوالدته، ويواجه في الوقت الراهن تهماً بالقتل العمد من الدرجة الأولى.

وبحسب منظمة الحقوق المدنية الإسلامية في الولايات المتحدة (كير)، فإنّ القاتل قال للضحايا قبل تنفيذ جريمته: "أنتم أيّها المسلمون، يجب أن تموتوا."

وقالت (كير) في تعليقها على الجريمة: إنّ ما جرى هو "أسوأ كابوس"، مضيفة في بيان أنّ "الجريمة دلالة على ارتفاع مثير للقلق في جرائم الكراهية ضد المسلمين"، وأضافت: "نشعر بالصدمة".

وسائل إعلام ومسؤولون أمريكيون حرضوا ضد المسلمين في أمريكا والفلسطينيين بمعلومات كاذبة نقلوها عن مسؤولين إسرائيليين.

يذكر أنّ وسائل إعلام أمريكية كبيرة مثل (سي إن إن) سقطت مهنياً على مستوى العالم، عقب الترويج لمزاعم إسرائيلية وروايات كاذبة، تتعلق بقتل الأطفال وقطع رؤوسهم، وقدّم الكثير من الإعلاميين فيها الاعتذار، لكنّ الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام استغلت الحدث للإطاحة بالمؤسسة العالمية.

كما وقع في الفخ الذي نصبته دولة إسرائيل الرئيس جو بايدن، عندما صرح حول قطع رؤوس الأطفال، بينما خرج البيت الأبيض للاعتذار، والتأكيد أنّ بايدن تبنّى رواية رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو الكاذبة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية