بعد الهجرة الجماعية عن التطبيق.. واتساب يحاول طمأنة مستخدميه بهذه الطريقة

بعد إثارتها جدلاً واسعاً بسبب تعديل "شروط الخصوصية"، التي أدت إلى رحيل ملايين المستخدمين عن تطبيق "واتساب" إلى تطبيقات أخرى، بدأت منصة المراسلة المملوكة لشركة فيسبوك، باستخدام رسائل الحالة لطمأنة مستخدميها بشأن التزامها بخصوصيتهم.

وقال متحدث باسم "واتساب"، "هناك الكثير من المعلومات الخطأ والارتباك حول تحديث التطبيق الأخير"، مضيفاً أنّ الشركة تريد مساعدة الجميع على فهم الحقائق الكامنة وراء كيفية حماية التطبيق لخصوصية الأشخاص وأمانهم.

تعتبر رسائل الحالة جزءاً من جهد أكبر من واتساب لتبديد المفاهيم الخطأ حول التحديث القادم لسياسة الخصوصية الخاصة بها

وأشار إلى أنّ الشركة تُقدّم من الآن فصاعداً تحديثات للأشخاص ضمن رسائل الحالة حتى يسمع الأشخاص من واتساب مباشرة، مؤكداً مرة أخرى على  أنّ واتساب لا يمكنها رؤية رسائلك الشخصية، ولا تستطيع فيسبوك أيضاً رؤية رسائلك الشخصية، لأنّها محمية بالتشفير من طرف إلى طرف.

وتعتبر رسائل الحالة جزءاً من جهد أكبر من واتساب لتبديد المفاهيم الخطأ حول التحديث القادم لسياسة الخصوصية الخاصة بها.

ويهدف التحديث إلى شرح كيفية قيام الشركات التي تستخدم واتساب لخدمة العملاء بتخزين سجلات محادثاتهم عبر خوادم فيسبوك.

ونشرت الشركة صفحة الأسئلة الشائعة حول التغييرات، وأجلت تاريخ إصدار التحديث من شهر شباط (فبراير) إلى شهر أيار (مايو).

وكانت الشركة قد أصدرت بياناً في وقت سابق من هذا الشهر تناول الارتباك بشأن ما تغطيه سياسة الخصوصية الجديدة.

وقال البيان: لا يغير التحديث ممارسات مشاركة بيانات واتساب مع فيسبوك، ولا يؤثر في كيفية تواصل الأشخاص بشكل خاص مع الأصدقاء أو العائلة أينما كانوا في العالم. مضيفاً أنّ واتساب لا تزال "ملتزمة بشدة بحماية خصوصية الأشخاص، ونتواصل مباشرة مع المستخدمين عبر واتساب حول هذه التغييرات حتى يتوفر لهم الوقت لمراجعة السياسة الجديدة على مدار الشهر المقبل".

اقرأ أيضاً: بعد موجة "رحيل جماعي" عن التطبيق.. واتساب يتراجع عن التعديلات الأخيرة

ووسط الارتباك الذي أعقب ذلك، شهدت تطبيقات المراسلة المنافسة، مثل؛ "تيليغرام" و "سيغنال" زيادة في عدد المستخدمين الجدد.

إلى ذلك، أعلنت منصة "تيليغرام"، الأسبوع الماضي، أنّها أضافت أداة تسمح للمستخدمين باستيراد الدردشات من واتساب، كما أضاف "سيغنال" ميزات دردشة رئيسية جديدة، مثل: الملصقات والخلفيات المتحركة، إلى تطبيقه.