إدانات عربية.. ما سبب استهداف إسرائيل للمستشفى الميداني الأردني؟

ما سبب استهداف إسرائيل للمستشفى الميداني الأردني؟ إدانات عربية

إدانات عربية.. ما سبب استهداف إسرائيل للمستشفى الميداني الأردني؟


16/11/2023

أدانت وزارة الخارجية الأردنية استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، وقالت: إنّ الجيش الأردني بدأ تحقيقاً في الحادثة.

وقال المتحدث باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، في بيان نشرته الوزارة على موقعها وصفحاتها الرسمية: إنّ "الأردن يدين بأشد العبارات القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة الذي أدى إلى إصابة (7) من كوادره خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين كانوا أصيبوا خلال قصف إسرائيلي ونقلهم لمواطنين فلسطينيين إلى قسم الطوارئ".

واعتبر القضاة أنّ "تعريض إسرائيل المستشفى وطواقمه للخطر خلال قصفها الأشقاء الفلسطينيين جريمة مرفوضة ومدانة، وتمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي"، مشيراً إلى أنّ الحكومة تنتظر نتائج التحقيق الذي بدأته القوات المسلحة- الجيش العربي لاتخاذ الخطوات القانونية والسياسية اللازمة ضد هذه الجريمة النكراء.

الأردن يدين بأشد العبارات القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة، ويؤكد أنّه ينتظر نتائج التحقيق لاتخاذ الخطوات القانونية اللازمة.

وأدان القضاة جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة وضد جميع المستشفيات الفلسطينية، والتي تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، داعياً إلى اتخاذ موقف دولي واضح يدين جرائم العدوان الإسرائيلي.

وفي السياق، أعلن الجيش الأردني إصابة عدد من كوادر المستشفى الميداني الأردني في مدينة غزة بعد إصابتهم في قصف إسرائيلي على المدينة.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية: إنّ "(7) من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة جرحوا عند مدخل قسم الطوارئ في المستشفى، خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين كانوا أصيبوا خلال قصف إسرائيلي ونقلوا إليه".

وأضاف "أنّ إصابات أعضاء الطاقم بين طفيفة ومستقرة، ويقدم زملاؤهم العناية اللازمة لهم ولعدد من الأشقاء الفلسطينيين"، وفق موقع الجيش الأردني.

وأشار إلى أنّ القوات المسلحة الأردنية بدأت تحقيقاً رسمياً للوقوف على تفاصيل ما حدث، وتوكّد مسؤولية إسرائيل في توفير الحماية اللازمة للمستشفى وكوادره.

وقال: إنّه "تنفيذاً لتوجيهات الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة سيستمر المستشفى بأداء واجبه الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين".

مصدر مسؤول: سبب استهداف المستشفى هو إصرار الأردن على إدامة عمل المستشفى الميداني الأردني من خلال الإنزالات الجوية للمواد الطبية واللازمة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (بترا) عن مصدر مسؤول قوله: إنّ سبب استهداف المستشفى هو "إصرار الأردن على إدامة عمل المستشفى الميداني الأردني في غزة من خلال الإنزالات الجوية للمواد الطبية واللازمة؛ لضمان استمرارية عمله بإصرار وعزيمة".

وأضافت أنّ "إسرائيل عمدت إلى الاعتداء على المستشفى لدفع الأردن لوقف الخدمة الصحية المقدمة للأشقاء في غزة، ضمن مسلسل اعتداءاتها على جميع مستشفيات القطاع".

والمستشفى الميداني يتبع للجيش الأردني، وتم تأسيسه عام 2009، واستقبل ملايين الحالات الطبية، إضافة إلى تقديمه العون للمستشفيات المحلية خلال الحروب التي يشهدها القطاع.

هذا، وأدانت دول عربية استهداف الاحتلال الإسرائيلي محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة يوم أمس.

وقالت وزارة خارجية مصر، في بيان صحفي نشرته عبر صفحاتها الإلكترونية: إنّ ذلك يضاف إلى سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المخالفة لقواعد القانون الدولي كافة.

وأضافت: "مصر تعتبر قصف إسرائيل لمحيط المستشفى الميداني الأردني، واستهداف واقتحام المستشفيات الأخرى في القطاع وغيرها من المنشآت المدنية، إنّما يُعدّ انتهاكاً سافراً لأحكام القانون الدولي الإنساني، مطالبة الأطراف الدولية بضرورة الاضطلاع بدورها في المطالبة بوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، وضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ومنها الامتناع عن مهاجمة المستشفيات أو عرقلة الكوادر الطبية عن أداء مهامها".

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في دولة فلسطين بأشد العبارات جريمة استهداف الاحتلال محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة. 

واعتبرت الوزارة في بيان نقلته وكالة (وفا) أنّ هذا العدوان جزء لا يتجزأ من الاستهداف الإسرائيلي الوحشي للمستشفيات والطواقم الطبية والمرضى والجرحى وتعريضهم للخطر الشديد، في خرق صريح وبشع للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

وطالبت الوزارة بمواقف دولية واضحة بإدانة هذه الجريمة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لإجبار دولة الاحتلال الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، بما يضمن حماية المدنيين الفلسطينيين وجميع المراكز التي تقدم الخدمات الإنسانية وفي مقدمتها المستشفيات وطواقمها.

 بدورها أدانت دولة الإمارات، واستنكرت بشدة، القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى الميداني الأردني والهجمات اللاإنسانية التي تشنها إسرائيل على المستشفيات في قطاع غزة، مؤكدة رفضها القاطع لاستهداف المستشفيات والمؤسسات والأعيان المدنية في القطاع

أدان عدد من الدول العربية، كفلسطين والإمارات وقطر ومصر والكويت، استهداف الاحتلال الإسرائيلي محيط المستشفى الميداني الأردني.

وشددت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نقلته وكالة (وام) على أنّ الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وتوفير الحماية الكاملة للمؤسسات والأعيان المدنية وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أيّ عوائق.

وأكدت الوزارة الإماراتية على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة على أهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية، وعلى ضرورة ألّا يكونوا هدفاً للصراع.

ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.

وأدانت دولة قطر بأشد العبارات القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة، الذي أدى إلى إصابة (7) من كوادره خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين أصيبوا خلال قصف إسرائيلي.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان نشرته وكالة (قنا) الرسمية، أنّ هذه الجريمة المدانة تمثل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم الإسرائيلية التي تستهدف المستشفيات والأعيان المدنية، وخرقاً سافراً للقوانين والاتفاقيات الدولية، لا سيّما اتفاقية جنيف الرابعة.

وعبّرت الوزارة القطرية عن تضامن دولة قطر الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، في كل ما تتخذه من خطوات سياسية وقانونية للتعامل مع هذه الجريمة الوحشية.

وفي السياق ذاته، أعربت وزارة الخارجية الكويتية أمس عن إدانة واستنكار دولة الكويت لما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمل غير إنساني، إثر قصف محيط المستشفى الميداني الأردني، ممّا أدى إلى إصابة (7) من كوادر المستشفى بجروح خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين كانوا قد أصيبوا في قصف لقوات الاحتلال ضد مجموعة من المدنيين.

وأعربت عن تضامن دولة الكويت ووقوفها مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ضد هذا الاعتداء السافر الذي يثبت يقيناً أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تراعي القوانين الدولية ولا مبادئ القانون الدولي الإنساني ولا مناشدات المجتمع الدولي.

وجددت دعوة دولة الكويت مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بضرورة التدخل لإيقاف هذه الاعتداءات الإسرائيلية التي أصبحت تطال المستشفيات والمرضى والطواقم الطبية، ووضع حد للجرائم التي ترتكبها بشكل يومي ضد شعب أعزل.

ويشهد قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي قصفاً إسرائيلياً عنيفاً، أدى إلى مقتل أكثر من (11) ألف فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء، وتشريد أكثر من (1.2) مليون. 

الصفحة الرئيسية