تفاصيل الهجوم الأكثر دموية في أفغانستان

تفاصيل الهجوم الأكثر دموية في أفغانستان


12/09/2018

ارتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري؛ الذي استهدف حشداً من المتظاهرين، أمس، في ننغرهار شرق أفغانستان، إلى 68 قتيلاً،  بحسب ما أعلن اليوم المتحدث باسم حاكم الولاية  لوكالة "فرانس برس".

وصرّح عطاء الله خوياني؛ بأنّ 68 شخصاً قتلوا، وأصيب 165 آخرون بجروح؛ عندما فجّر انتحاري سترته الناسفة، وسط الحشد احتجاجاً على تعيين قائد محلي للشرطة .

مقتل 68 شخصاً وإصابة 165 آخرين بجروح عندما فجّر انتحاري سترته الناسفة وسط حشد من المتظاهرين

ولم تتبنّ أيّة جهة الهجوم، لكنّ تنظيم داعش، الذي نفذ معظم الاعتداءات الانتحارية في أفغانستان، ينشط في تلك المنطقة.

وتمّ نقل القتلى والمصابين إلى عدة مستشفيات، على متن شاحنات وسيارات إسعاف، فيما واجهت الطواقم الطبية صعوبات في معالجة تلك الأعداد الكبيرة من الجرحى.

وهذا الهجوم هو الأكثر دموية منذ تفجير سيارة إسعاف مفخخة في شارع مكتظ في وسط كابول، في كانون الثاني (يناير) الماضي، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من مئة شخص، معظمهم من المدنيين.

ووقع الهجوم بعد ساعات من حدوث تفجيرين أمام مدرسة للبنات، في مدينة جلال آباد، عاصمة الولاية، والتي أدّت إلى مقتل صبي وإصابة أربعة آخرين بجروح.

وهزت سلسلة اعتداءات، أمس، شرق أفغانستان، في صفوف متظاهرين قرب الحدود الباكستانية، وأمام مدرسة للفتيات، في تصاعد للعنف يضرب البلاد، ويقوّض الآمال في إطلاق مباحثات سلام وإجراء الانتخابات التشريعية المقبلة.

ووقع الاعتداء الأكثر دموية قرب الحدود بين أفغانستان وباكستان؛ حين فجّر انتحاري نفسه وسط حشد من المتظاهرين، أغلقوا طريقاً في ولاية ننغرهار، احتجاجاً على تعيين قائد محلي للشرطة.

وأدّت موجة من أعمال العنف، في مختلف أنحاء أفغانستان، في الأسابيع الماضية، إلى مقتل مئات المدنيين وعناصر الأمن، جراء هجمات حركة طالبان وتنظيم داعش الإرهابي.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية