قرار مهم للأونروا يتعلق بخدماتها في مخيم عين الحلوة بلبنان

استأنفت اليوم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) خدماتها المقدمة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، بعد تعليق استمر ساعتين ونصف، بحسب مدير خدمات (أونروا) والمجتمع المحلي في مخيم عين الحلوة عبد الناصر السعدي.

وأكد السعدي في تصريح له عبر قناة المملكة الأردنية أنّ تعليق الخدمات أمس كان جزئياً، وفي نهاية الدوام، "ولم يؤثر ذلك على سكان المخيم، على حدّ تعبيره.

وكالة (أونروا) تستأنف اليوم خدماتها المقدمة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، بعد تعليق استمر ساعتين ونصف.

وقال السعدي: إنّ تعليق الخدمات الجمعة جاء كخطوة احتجاجية، واستكمالاً للبيان الذي أصدرته الوكالة أول من أمس، ودعت فيه جميع المسلحين إلى الخروج من المنشآت التابعة لـ (أونروا) في المخيم، خاصة مجمع المدارس، مشيراً إلى الآثار السلبية المترتبة على العام الدراسي في المخيم جراء دخول المسلحين إلى هذه المنشآت.

السعدي: تعليق الخدمات أمس كان جزئياً وفي نهاية الدوام، ولم يؤثر ذلك على سكان مخيم عين الحلوة.

وكانت مديرة شؤون (أونروا) في لبنان دوروثي كلاوس قد أصدرت بياناً الخميس، نقلته (فرانس برس)، وصفت فيه الأوضاع داخل مخيم عين الحلوة بـ "المقلقة"، بعد سيطرة مسلحين على مجمع المدارس التابع للوكالة، ويحوي هذا المجمع (4) مدارس توفر التعليم لـ (3200)   طفل.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد أعلنت تعليق خدماتها داخل مخيم عين الحلوة اعتباراً من أمس؛ بسبب استمرار وجود المسلحين في منشآتها.

مسلحون يسيطرون على مجمع المدارس التابع للوكالة، ويحوي هذا المجمع (4) مدارس توفر التعليم لـ (3200) طفل.

ودعت الوكالة كافة المسلحين إلى إخلاء منشآتها، خصوصاً المدارس، لضمان تقديم المساعدات والخدمات لسكان المخيم.

وشهد مخيم عين الحلوة للّاجئين الفلسطينيين انتشاراً مسلحاً واشتباكات نهاية تموز (يوليو) الماضي، ممّا أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.

ويعيش نحو (400) ألف لاجئ في (12) مخيماً للفلسطينيين بلبنان، يعود تاريخها إلى حرب عام 1948، ومخيم عين الحلوة هو أكبر هذه المخيمات.