تستكشف اليومي في بيئات مختلفة.. هذه الروايات تصل القائمة القصيرة لـ "البوكر" العربية

كشفت الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، أمس، عن الروايات المرشحة للقائمة القصيرة في دورتها الـ 15.

وأعلن شكري المبخوت، رئيس لجنة التحكيم، عن الروايات المرشحة بحضور منسقة الجائزة فلور مونتانارو.

من المقرر الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة في الـ 22 من أيار المقبل في أبوظبي، وسيتم بث الفعالية افتراضياً

وضمت القائمة روايات: "ماكيت القاهرة" لطارق إمام، و"دلشاد – سيرة الجوع والشبع" لبشرى خلفان، و"يوميات روز" لريم الكمالي، و"الخط الأبيض من الليل" لخالد النصرالله، و"خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعّاس، و"أسير البرتغاليين" لمحسن الوكيلي.

وسيحصل المرشحون، الذين وصل جميعهم إلى القائمة القصيرة للمرة الأولى، على 10 آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50 ألف دولار إضافية. 

وجاء في إعلان اللجنة عن القائمة القصيرة "وجدت اللجنة تنوّعاً لافتاً في الأشكال والموضوعات مداره على الهويّة والحرّيّة. فقد عاد البعض من الروايات إلى التاريخ والذاكرة ليستكشف اليوميّ ويستنطق عذابات البشر وأحلامهم في بيئات عربيّة مختلفة فصوّرت الروايات مساعي الأفراد المهمّشين أو المقموعين أو المنسيّين في متون التاريخ لصنع مصائرهم وتغيير مساراتهم المسطورة"، وفق ما أورده الموقع الرسمي للجائزة.

كما عُقد مؤتمر صحافي بعد الإعلان شارك فيه شكري المبخوت وفلور مونتانارو وياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة.

من جانبه، قال ياسر سليمان رئيس مجلس الأمناء "تميزت القائمة القصيرة لهذه الدورة بجرأَة في الانتقاء تنّم عن ذائقة تتماشى مع مسارات الرواية العربية خلال العقد الماضي؛ إذ إنّ الرواية العربية قد أصبحت شكلاً من أشكال التعبير التي تخوض في عوالم تستقرئ الماضي وتستشرف المستقبل بأدوات فنيّة تزداد حرفيّة مع مرور الأيام. وما الهدف من كل ذلك إلّا إمتاع القارئ واستنهاض ما يعشش في عقله الباطن من تساؤلات تعيش حالة من السبات".

وأضاف "نلاحظ من خلال هذه القائمة أنّ ثراء الرواية العربية لا ينفصم عن تمايز الخلفيات التي يلج منها الروائيون عالم السرد العربي، حياتيّاً وفنيّاً، علاوة على تباين البيئات الثقافية التي ينسجون منها خيوط سردهم، جاعلين منها وشائج تجمع أهل الضاد في لحمة تمتد من المحيط إلى الخليج".

وتتضمن القائمة القصيرة لدورة الجائزة الـ 15 نخبة من الكُتّاب تتراوح أعمارهم بين 34 و52 عاماً، وينتمون إلى 6 دول. وتعالج رواياتهم قضايا هامة، من بينها الهوية وحرية التعبير وذاكرة المدن والجندرية، وتعطي صوتاً للمهمشين والمقموعين والمنسيين في متون التاريخ، وفق ما أوردته "العرب" اللندنية.

وجرى اختيار القائمة القصيرة من قبل لجنة تحكيم مكونة من 5 أعضاء برئاسة الروائي والأكاديمي التونسي شكري المبخوت، الذي فاز بالجائزة عام 2015 عن روايته "الطلياني"، وعضوية كل من إيمان حميدان، كاتبة لبنانية وعضو الهيئة الإدارية لنادي القلم العالمي؛ وبيان ريحانوفا، أكاديمية ومترجمة بلغارية.

اقرأ أيضاً: في ذكرى ميلاده.. الإعلان عن الفائزين بـ "جائزة محمود درويش" للعام 2022

وتضم اللجنة أيضاً؛ عاشور الطويبي، طبيب وشاعر ومترجم من ليبيا؛ وسعدية مفرح شاعرة وناقدة من الكويت.

ومن المقرر الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة في الـ 22 من أيار (مايو) المقبل في أبوظبي، وسيتم بث الفعالية افتراضياً.