بيان للأزهر الشريف يتعلق بالعنف الطائفي في الهند

دعا الأزهر الشريف في بيان، اليوم، إلى نبذ كل أشكال التمييز الديني والعنصري في الهند، تعليقاً على العنف الطائفي الذي تشهدها نيودلهي. 

وأعرب الأزهر الشريف عن قلقه البالغ تجاه ما تشهده الهند من تصعيدات، بسبب قانون الجنسية الجديد، وما شهدته خلال الأيام الماضية من موجة من العنف الطائفي، شهدت الاعتداء على بعض المساجد والمقدسات الدينية، وأودت بحياة ما يزيد على ٤٠ شخصاً.

كما دعا الأزهر، إلى تغليب قيم المواطنة واحتواء الجميع، ونبذ كلّ أشكال التمييز الديني والعنصري، معرباً عن ثقته بالقدرة على الوصول إلى حلول مرضية حال تغليب ثقافة الحوار ومبادئ العيش المشترك.

الأزهر الشريف يدعو إلى نبذ كلّ أشكال التمييز الديني والعنصري في الهند ويعبّر عن قلقه من موجة العنف الطائفي

وأشار إلى أنّ المسلمين في الهند يمثلون ثاني أكبر تجمع للمسلمين حول العالم، وطرفاً أساسياً فيما شهدته الهند من تطور في شتى المجالات على مرّ العصور.

وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء إلى أهالي الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل لكلّ المصابين، وأن يسود السلام ويعمّ الخير حيثما وجد الإنسان وأياّ كان انتماؤه، وكيفما كانت عقيدته ومذهبه.

ويقرّ قانون الجنسية الجديد بالهند منح الجنسية للمهاجرين من 3 دول، هي أفغانستان وبنغلاديش وباكستان، على أن يكونوا من غير المسلمين، شريطة دخولهم الهند قبل عام ٢٠١٥.