الحوثيون يتكبدون خسائر كبيرة في الجوف والبيضاء والضالع... تفاصيل

الحوثيون يتكبدون خسائر كبيرة في الجوف والبيضاء والضالع... تفاصيل


06/09/2020

قُتل قيادي ميداني بارز في ميليشيا الحوثي الانقلابية بمعارك مع الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بمحافظة الجوف شمالي البلاد، التي تتصاعد فيها رقعة المعارك لليوم الثاني على التوالي.   

وقال مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية السادسة في الجيش اليمني: إنّ القيادي الحوثي محمد ناصر أحمد الصوفي، وكنيته "أبو علي"، قُتل في المعارك التي دارت في جبهتي "العلم" و"النضود"، وفق ما نقل موقع "العين".

 

مقتل القيادي الحوثي محمد ناصر أحمد الصوفي في المعارك التي دارت في جبهتي "العلم" و"النضود" بالجوف

وأشار المصدر إلى أنّ القيادي الحوثي الذي كان يقود قوات الاستطلاع، في ما يُسمّى بـ"لواء الصمّاد"، قُتل مع عدد من مرافقيه بقصف مدفعي للجيش الوطني.

وأكد المصدر أنّ "المعارك وغارات التحالف العربي بقيادة السعودية أسفرت أيضاً عن تدمير 10 آليات عسكرية حوثية، بينها 3 عربات و7 سيارات دفع رباعي".

وفي وقت سابق، حققت قوات الجيش الوطني انتصارات نوعية بمحافظة الجوف، تمثلت بتحرير مساحات واسعة ومواقع استراتيجية شرقي مدينة الحزم.

وقال القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي في تصريح نقله موقع "سبتمبر نت": إنّ "المعارك تكللت بتحرير عدة مناطق".

وأضاف الوائلي: "حققنا انتصارات كبيرة في الجوف والمعارك مستمرّة والميليشيات الحوثية في حالة انهيار بجبل عرفان، وقرن الكدادي، ومختم الحبيل، وقرون الهنادية".

الجيش الوطني اليمني يحبط محاولة تسلل لعناصر من الميليشيات الحوثية الإرهابية في محافظة البيضاء

كما تمّ تطهير جبال "الصبايغ" وعدد من المواقع المحيطة بها، وقطع خطوط إمدادات الميليشيات الحوثية في الجبهة ذاتها.

هذا، وأحبط الجيش الوطني اليمني أمس محاولة تسلل لعناصر من الميليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه منطقة المشيريف، ووادي "اللب" شمالي محافظة البيضاء، وقد تمّ قتل وإصابة عدد من الحوثيين.

بالتزامن مع ذلك، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، حسبما نقل موقع "اليمن العربي"، تعزيزات للميليشيا الحوثية كانت في طريقها إلى منطقة المواجهات، ما أدّى إلى تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها ومصرع وجرح من كان فيها.

إلى ذلك، تزايدت خسائر الحوثيين في جبهات الضالع، بعد أن حاولت الميليشيات شنّ هجوم بأنساق متعددة على 3 مسارات توزّعت باتجاه موقع "القهرة" في الموقع الشرقي، ومواقع "مروق" و"الخينق" في المحور الغربي، أمّا المسار الثالث فقد كان باتجاه قطاع "الزيلة" في القطاع الشمالي من جبهة مريس.

وقال مصدر عسكري: إنّ القوات الجنوبية والمشتركة خاضت معارك شرسة مع الميليشيات الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وتمكّنت تلك القوات من كسر وإفشال الهجوم بهجوم آخر مضاد وألحقت بالميليشيات الحوثية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وقد لقي قيادي ميداني برتبة عميد مصرعه برفقة عدد من مرافقيه في هذا الهجوم.

القوات الجنوبية والمشتركة تخوض معارك شرسة مع الميليشيات الحوثية في الضالع وتفشل هجومها

وذكر المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي أنّ الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات كبيرة لعناصرها منذ أيام، في محاولة منها لاستعادة ما خسرته خلال العملية العسكرية الأخيرة التي نفذتها القوات الجنوبية والمشتركة الأسبوع قبل الماضي في الجبهة ذاتها، إلّا أنها انكسرت وعادت خائبة بعد تكبيدها خسائر ميدانية جديدة.    

وأضاف المركز أنّ هذا الهجوم تزامن مع تصاعد احتجاجات موجة غضب شعبي واسع تطور لأوّل مرّة إلى خروج مظاهرات وعصيان مدني وسط مدينة دمت الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية شمال مريس، والذي جاء إثر تمادي الميليشيات بممارساتها القمعية وإصدار القرارات التعسفية على المواطنين، أبرزها منعهم التداول بالعملة الجديدة ورفع قيمة الضرائب على المزارعين والتجار وإلزامهم بدفع ما يُسمّى بالخمس وفرض التجنيد الإجباري على الأهالي.

الصفحة الرئيسية