اغتيال العاروري... نشطاء يعيدون نشر فيديو لنصر الله يتوعد فيه إسرائيل بردٍ قوي

اغتيال العاروري... نشطاء يعيدون نشر فيديو لنصر الله يتوعد فيه إسرائيل بردٍ قوي

اغتيال العاروري... نشطاء يعيدون نشر فيديو لنصر الله يتوعد فيه إسرائيل بردٍ قوي


03/01/2024

مباشرة بعد اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري، أعاد نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي تداول خطاب حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني الذي توعد فيه "بالردّ القوي" في حال وقعت عملية اغتيال على الأرض اللبنانية.

حسن نصر الله في خطابه في شهر آب (أغسطس) الماضي قال: "أيّ اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانياً أو فلسطينياً أو إيرانياً أو سورياً أو إلى أيّ تابعية ينتمي بالتأكيد، سيكون له رد الفعل القوي، ولا يمكن السكوت عنه، ولا يمكن تحمله، ولن نسمح أن تفتح ساحة لبنان من جديد للاغتيالات".

ويأتي تداول تصريحات نصر الله بعد إعلان وكالة الأنباء اللبنانية عن مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري، في هجوم صاروخي نفذته "مسيّرة إسرائيلية" على مكتب للحركة في بيروت مساء الثلاثاء، وفقاً للوكالة.

 

حسن نصر الله في آب الماضي قال: أيّ اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانياً أو فلسطينياً أو إيرانياً أو سورياً أو إلى أيّ تابعية ينتمي بالتأكيد سيكون له رد.

وقالت قناة (الأقصى) التابعة لحماس عبر حسابها على (تلغرام): "استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الشيخ المجاهد القائد صالح العاروري في غارة صهيونية غادرة في بيروت"، بحسب ما نقل (مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا).

من جهته، تجنب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري سؤال أحد الصحفيين حول تعليقه على مقتل القيادي البارز في حركة (حماس) صالح العاروري في غارة إسرائيلية مزعومة في جنوب بيروت الثلاثاء، وقال هاغاري، رداً على سؤال خلال مؤتمره الصحفي اليومي: "نحن نركز على القتال ضد حماس".

وأضاف: "الجيش الإسرائيلي في جاهزية عالية جداً في جميع المجالات، دفاعاً وهجوماً، نحن على استعداد تام لأيّ سيناريو"، وتابع: "أهم شيء يجب أن نقوله الليلة هو أنّنا نركز على محاربة حماس، وهناك نشاط إرهابي لحماس في ساحات مختلفة"، وذلك رداً على سؤال طرحه أحد المراسلين عمّا تعرفه إسرائيل عن طبيعة "الأسلحة التي تمتلكها حماس في لبنان".

 

حزب الله أكد أنّ اغتيال العاروري لن يمر أبداً من دون ردٍّ وعقاب، واصفاً ما حصل بأنّه اعتداء خطير على لبنان.

وقد أكد حزب الله أنّ اغتيال العاروري "لن يمر أبداً من دون ردٍّ وعقاب"، واصفاً ما حصل بأنّه "اعتداء خطير على لبنان"، وقال الحزب في بيان: "نعتبر جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، اعتداءً خطيراً على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، وتطوراً خطيراً في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة"، مشدداً على أنّ "هذه الجريمة لن تمرّ أبداً من دون ردٍّ وعقاب".

العاروري من مؤسسي كتائب (عز الدين القسام)، وقد أمضى أعواماً طويلة في السجون الإسرائيلية، إلى أن أفرج عنه في العام 2010، وأبعدته إسرائيل عن الأراضي الفلسطينية.

ويقيم العاروري وعدد آخر من قادة حركة حماس في لبنان. وقد دمّر الجيش الإسرائيلي منزله في قرية عارورة في الضفة الغربية المحتلة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية