أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أول من أمس أوامره بتجميد 4 ملايين دولار من الأموال التي أرسلتها إيران إلى حماس.
وأعلنت وزراة الدفاع الإسرائيلية، في بيان لها، أنّ إيران أرسلت هذه الأموال من أجل إنتاج الأسلحة ودفع رواتب أعضاء حركة حماس، وفق ما أوردت "إيران إنترناشيونال".
وأكد البيان أنّ مصدر الأموال المرسلة هو النظام الإيراني، ومع ذلك، لم يردّ مسؤولو النظام الإيراني على هذه الأخبار الواردة.
غانتس يصدر أوامره بتجميد 4 ملايين دولار من الأموال التي أرسلتها إيران إلى حماس لإنتاج السلاح ولدفع رواتب أعضائها
وصدرت أوامر وزير الدفاع الإسرائيلي ضدّ التاجر الغزاوي ظهير أشملخ، وشركته الناشطة في مجال الصيرفة باسم "المتحدون".
وردّاً على هذا القرار، وفي محاولة لـ"إخفاء العلاقات مع حماس"، غيّرت شركة المتحدون اسمها إلى "المركزية للصرافة".
ووفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست"، فقد تولى أشملخ إدارة مكتب الصرافة بعد أن قام الجيش الإسرائيلي عام 2009 بقتل عابد خدري، الرئيس السابق، الذي كان مسؤولاً عن تحويل المبالغ بين إيران وحماس.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الأوامر الجديدة الصادرة عن وزارة الدفاع الإسرائيلية تقيد أنشطة أشملخ وأسرته في بعض الدول، كما توقف نشاطاتهم المالية مع المؤسسات الدولية في جميع أنحاء العالم.
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، عقب مقتل محسن فخري زاده، الشخصية العسكرية والنووية البارزة في الجمهورية الإسلامية، وعشية ذكرى مقتل قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس.