هل تحالف أردوغان مع الإرهابيين لدعمه في الانتخابات؟ ما القصة؟

بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستغل امتيازاته الرئاسية في دعايته الانتخابية بشكل أثار الكثير من ردود الفعل الغاضبة. 

وتساءل عدد كبير من النشطاء حول قرار إلغاء أردوغان الأحكام القضائية الصادرة بحق (4) سجناء خطرين مدانين بجرائم الإرهاب ومحاولة الانقلاب والاتجار بالمخدرات والقتل، تساءلوا هل سيفيد هذا القرار الدعاية الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، أم سيسبب ضرراً كبيراً؟ وهل كان القرار استكمالاً لصفقات عُقدت مع جهات معينة مقابل دعم أردوغان في الانتخابات المقبلة؟ 

أردوغان يقرر إلغاء الأحكام القضائية الصادرة بحق (4) سجناء خطرين مدانين بجرائم الإرهاب ومحاولة الانقلاب والاتجار بالمخدرات والقتل

ووفقاً لصحيفة "زمان" التركية، فقد نُشر قرار العفو الرئاسي في الجريدة الرسمية، وتضمن إلغاء عقوبة السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة الصادرة بحق محمد أمين ألبسوي، ضمن قضية تنظيم حزب الله تركيا الإرهابي، وعقوبة السجن المؤبد الصادرة بحق شتين سانر ضمن قضية انقلاب 28 شباط (فبراير) بسبب "كبر السن".

ويأتي قرار العفو عن ألبسوي بعد أن تحالف أردوغان قبل فترة مع حزب هدى بار الكردي، الذراع السياسية لحزب الله تركيا، لمساندته في الانتخابات.

أردوغان يعفو عن محكوم بقضية إرهاب بعد تحالفه مع حزب هدى بار الكردي، الذراع السياسية لحزب الله تركيا، لمساندته في الانتخابات

وشمل القرار أيضاً إلغاء عقوبة السجن بحق كل من سادات ساليك، الذي يقبع داخل السجن بتهمة الاتجار بالمخدرات، ونهاد إيليمان الذي يقبع داخل السجن بتهمة القتل العمد.

هذا، وستشهد تركيا في 14 أيار (مايو) الجاري انتخابات رئاسية وبرلمانية، تُعدّ نتائجها اختباراً حاسماً للرئيس رجب طيب أردوغان وحزب "العدالة والتنمية".