سيناتور أمريكي يُحذر... ماذا سيشمل الاتفاق الجديد مع إيران؟

قال رئيس لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للعلاقات الخارجية السيناتور الديمقراطي بوب مانيندز: إنّ إيران أوشكت على صنع سلاح نووي، مشدداً على عدم السماح لطهران بمواصلة قدراتها النووية.

وقال في تصريح نقلته "العربية": "لن نسمح لإيران بتهديدنا بصفقة سيئة أو باتفاق انتقالي"، مشدداً على ضرورة الضغط على إيران لمواجهة برنامجها النووي والصاروخي.

بوب مانيندز: إيران أوشكت على صنع سلاح نووي، ويجب عدم السماح لها بمواصلة قدراتها النووية

وحذّر مانيندز من أنّه لا يمكن "السماح لإيران بتهديدنا بصفقة سيئة أو باتفاقية انتقالية تسمح لها بمواصلة بناء قدراتها النووية". 

وناشد مانيندز إدارة الرئيس جو بايدن وشركاء واشنطن الدوليين "لممارسة المزيد من الضغط على إيران لمواجهة برنامجها النووي، وبرنامجها الصاروخي، وسلوكها الخطير حول الشرق الأوسط، بما في ذلك الهجمات على الأفراد والأصول الأمريكيةط.

مانيندز: لا يمكن السماح لإيران بتهديدنا بصفقة سيئة، أو باتفاقية انتقالية تسمح لها بمواصلة بناء قدراتها النووية

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية أمس: "إنّ المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 تدخل "المرحلة النهائية" خلال أسابيع، إذ يتعين على جميع الأطراف اتخاذ قرارات سياسية صعبة".

مسؤول بوزارة الخارجبة الأمريكية: إيران قد تختار عدم السير في طريق الامتثال للاتفاق، وإنّ واشنطن مستعدة للتعامل مع هذا الاحتمال

وقال المسؤول الذي تحدث للصحفيين عبر الهاتف خلال توقف للمحادثات في فيينا: "إنّ إيران قد تختار عدم السير في طريق الامتثال للاتفاق، وإنّ واشنطن مستعدة للتعامل مع هذا الاحتمال"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

الولايات المتحدة وحلفاؤها على وشك استعادة الاتفاق النووي القديم الذي لا يعالج برنامج الصواريخ الباليستية، ولا الميليشيات الإيرانية وسلوكها المزعزع للاستقرار.

وفي السياق، قال مسؤولون في إدارة بايدن: إنّ الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين على وشك استعادة الاتفاق النووي القديم الذي حدّ من برنامج إيران النووي، كما أنّ الصفقة المحتملة ستشمل إفراجاً متبادلاً للأسرى الأمريكيين، ولا تعالج برنامج الصواريخ الإيرانية الباليستية، ولا الميليشيات الإيرانية، ولا سلوك طهران المزعزع للاستقرار، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" New York Times.

وأضافوا أنّ الأمر متروك الآن لخامنئي في طهران، ليقرّر ما إذا كان النظام مستعداً لتفكيك الكثير من معدات إنتاجه النووي مقابل تخفيف العقوبات.