بوتين يغازل الدول الإسلامية.. هذا ما قاله

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الإسلامية بأنّها شريك تقليدي لروسيا في حل القضايا العالمية.

وقال بوتين في برقية تحية للمشاركين في قمة قازان العالمية للشباب، نُشرت على موقع الكرملين اليوم: "دول العالم الإسلامي هي شريكنا التقليدي في حل العديد من القضايا الملحّة في الأجندة الإقليمية والعالمية، وفي الجهود المبذولة لبناء نظام عالمي أكثر عدلاً وديمقراطية"، وفق ما نقلت شبكة "روسيا اليوم".

بوتين: دول العالم الإسلامي هي شريكنا التقليدي في حل العديد من القضايا الملحة في الأجندة الإقليمية والعالمية

وأضاف بوتين: "من المهم أن يشارك الشباب بشكل متزايد في مثل هذا التفاعل البناء متعدد الأوجه"، مشيراً إلى وصول "مئات المندوبين من عشرات الدول إلى قازان ممثلين عن مختلف المنظمات العامة والطلابية ومراكز الأبحاث والهيئات الحكومية المسؤولة عن سياسة الشباب".

واعتبر الرئيس أنّ "اختيار قازان عاصمة للشباب ل‍منظمة التعاون الإسلامي يؤكد المستوى العالي لعلاقات روسيا مع هذه المنظمة".

وأعرب عن ثقته في أنّ القمة، التي تجري في الفترة بين 27 و30 آب (أغسطس) الجاري ضمن فعاليات "قازان - عاصمة الشباب ل‍منظمة التعاون الإسلامي - 2022"، ستسهم في تعزيز التفاهم المتبادل والثقة بين شعوب روسيا والدول الإسلامية، متمنياً للمشاركين في الحدث النجاح والازدهار والتوفيق.

بوتين يوقع قرارين لدمج الأوكرانيين؛ الأول يسمح للأوكرانيين من دونيتسك ولوغانسك بالعيش والعمل في روسيا، والثاني تقديم مكآفات للذين أجبروا على ترك أوكرانيا

وفي سياق منفصل، وضع الرئيس فلاديمير بوتين دمج الأوكرانيين الذين يعيشون في روسيا الآن نصب عينيه، فقد وقّع على أمرين تنفيذيين لتقديم مكافآت مالية للأوكرانيين الذين دخلوا روسيا بعد الحرب.

وبحسب الكرملين، فإنّ الأمر التنفيذي الأول يسمح للأوكرانيين ومواطني دونيتسك ولوغانسك بالعيش والعمل في روسيا بدون تصريح عمل، لكن عليهم أن يمروا ببعض المتطلبات مثل اجتياز اختبار مخدرات والحصول على شهادة طبية.

أمّا الأمر التنفيذي الثاني، فإنّه يوفر نفقة بمبلغ (10) آلاف روبل للمواطنين الذين أجبروا على ترك أوكرانيا منذ 18 شباط (فبراير).

ويوفر الأمر التنفيذي مبلغاً للمعاقين جسدياً، ويوفر مبلغاً يُدفع مرة واحدة للأوكرانيات الحوامل اللواتي يعشن الآن في روسيا.