بايدن يمدد حالة الطوارئ ضد إيران

أعلن البيت الأبيض الأمريكي أمس أنّ الرئيس الأمريكي بايدن مدّد حالة "الطوارئ الوطنية" ضد النظام الإيراني لعام آخر، وذلك قبل أيام من استئناف المفاوضات النووية مع إيران في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

وتنطلق الجولة الجديدة من المفاوضات في أجواء من عدم الثقة بين الطرفين.

البيت الأبيض: إنّ الأمر التنفيذي الذي صدر لأول مرّة في 1979 عن جيمي كارتر، بعد 10 أيام من احتلال السفارة الأمريكية في طهران، سيستمر

وأكد البيت الأبيض في بيان أنّ العلاقات الأمريكية الإيرانية لم تُطبّع بعد، وأنّ العملية التي بدأت منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 1979 للتعاطي مع "حالة الطوارئ" تجاه إيران ستستمر، لافتا إلى أنّ الأمر التنفيذي رقم (12170)، الذي صدر لأول مرّة في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 1979 عن جيمي كارتر بعد (10) أيام من احتلال السفارة الأمريكية في طهران، سيستمر.

المرسوم الذي تمّ تمديده ضد إيران على مدى (42) عاماً من قبل جميع الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين، يؤكد أنّ إيران تمثل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد الأمريكي.

بدورها، ذكرت إذاعة "فردا" الأمريكية الناطقة بالفارسية أنها "المرّة الأولى منذ دخول بايدن البيت الأبيض يمدد فيها حالة الطوارئ الوطنية ضد إيران، مع ذلك، كان من المتوقع أن يصدر مثل هذا القرار".

يشار إلى أنّ "حالة الطوارئ الوطنية" تخوّل الرئيس الأمريكي بإصدار أوامر بمصادرة الممتلكات الإيرانية، وهذا القرار بالكامل في يد رئيس الولايات المتحدة، والرئاسة الأمريكية كانت طوال العقود الماضية هي التي قررت فرض الكثير من العقوبات على إيران.