السجن المؤبد للإعلامي معتز مطر... ما علاقة الإخوان؟

قضت محكمة مصرية السبت بالسجن المؤبد على المذيع المصري الإخواني معتز مطر و(4) آخرين بقضية متعلقة بالإرهاب.

وقضت المحكمة أيضاً بوضع المدانين تحت المراقبة الشرطية لمدة (5) أعوام، وإدراجهم على قوائم الإرهابيين والكيانات الإرهابية، لإدانتهم بالتحريض على ارتكاب عمليات إرهابية ضد الدولة ومؤسساتها، ونشر أخبار كاذبة.

قضت المحكمة بإدراجهم على قوائم الإرهابيين والكيانات الإرهابية لإدانتهم بالتحريض على ارتكاب عمليات إرهابية ضد الدولة.

وذكر موقع (القاهرة 24) أنّ الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا في مصر، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، وجهت للمتهمين العديد من التهم؛ منها قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، ومنع مؤسسات الدولة من أداء عملها، وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة رجال السلطة العامة، وتخطيط قيادات الإخوان الهاربين خارج وداخل البلاد لإعادة تنظيم عناصر المجموعات المسلحة للجماعة، ووضع برامج تدريبية لتنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة والإضرار بمصالح البلاد.

وكانت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا قد أحالت (4) متهمين في القضية والمتهم فيها (9) أشخاص، والمعروفة إعلامياً بـ "خلية السودان"، إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وتحديد جلسة 26 حزيران (يونيو) للحكم.

(حسم) هو اسم تنظيم إرهابي يتبع جماعة الإخوان تشكل عقب الإطاحة بالجماعة الإرهابية من الحكم، ونفذ عمليات إرهابية ضد رجال الجيش والشرطة وشخصيات عامة.

والمحكوم عليهم في القضية المعروفة باسم "طلائع حسم الثانية" هم: معتز مطر (المذيع الإخواني الهارب)، وسامي سنجاب (هارب)، ومحمد أحمد عوف (هارب)، وطارق محمود إمبارك (محبوس) ومحمد علي عبد الخالق (هارب).

و(حسم) هو اسم تنظيم إرهابي يتبع جماعة الإخوان، تشكّل عقب الإطاحة بالجماعة الإرهابية من الحكم، ونفذ سلسلة عمليات إرهابية ضد رجال الجيش والشرطة وشخصيات عامة.

وفي أول تعليق له، قال مطر في تغريدة على صفحته الرسمية بـ (تويتر): "حكم بالمؤبد منذ بضع دقائق... واللهِ لم أعد أعرف عدد السنين التي حكم عليّ بها... لكنّها تجاوزت الـ (70) على أيّ حال... وكل التهمة الحقيقية "كلمة الحق"، أو هكذا أزعم، ... الله غالب".

جدير بالذكر، أنّ نيابة أمن الدولة العليا أحالت المتهمين المحكوم عليهم إلى المحاكمة الجنائية، بعدما أسندت إليهم اتهامات بتولي قيادة في جماعة إرهابية (الإخوان)، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.