أين وصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟

أين وصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟

أين وصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟


01/02/2024

لا تزال المعلومات والتفاصيل متضاربة حول ما توصل إليه المفاوضون الدوليون بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ووقف الحرب في قطاع غزة التي دخلت شهرها الرابع.

وأكدت مصادر مقربة من حركة حماس ومصر وقطر امس أن الحركة الفلسطينية تدرس مقترحا رسميا للتوصل إلى هدنة تنفذ على ثلاث مراحل مع إسرائيل تنص على وقف الحرب في قطاع غزة لأسابيع.

ووفق ما نقلت وكالة رويترز عن مصدر مقرب من حماس ومن الوسيطين مصر وقطر ، فإن المرحلة الأولى من التهدئة ستشمل إطلاق حماس سراح ما بين 35 و40 رهينة إسرائيلي من النساء والأطفال والرجال المرضى ممن هم فوق 60 عاما، وفق ما نقلت وكالة رويترز

ومقابل ذلك، تفرج إسرائيل عن ما بين 200 و300 أسير فلسطيني دون أن يشمل هذا الرقم الأسرى من ذوي الأحكام العالية، كما تسمح الدولة العبرية بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة بواقع 200 و300 شاحنة يوميا.

 

جبهة بيحان في اليمن عادت لتتصدر المشهد، بعد تصدي القوات المسلحة الجنوبية، لهجمات ميليشيا الحوثي الارهابية التي تشنها بتنسيق  مع جماعة الاخوان

 

ووأكدت المصادر ايضا أن المرحلة الأولى تشمل أيضا "انسحاب القوات الإسرائيلية وتمكين عودة النازحين إلى غزة وشمالي القطاع".

وذكر مصدر حماس أنه في حال صمد وقف إطلاق النار، فستشهد المرحلة الثانية إفراج حماس عن جنود الاحتياط مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم التفاوض بشأنهم.

كما تشمل إطلاق سراح جنود وضباط أسرى لدى حماس وغيرها من الفصائل مقابل إطلاق إسرائيل سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم التفاوض حولهم في جولة مفاوضات غير مباشرة تجري بعد ما بين 4 و6 أسابيع من بدء تطبيق الاتفاق.

أما المرحلة الثالثة من التهدئة فتشمل بحسب المصادر الإفراج عن جثث القتلى الأسرى من الجانبين والاتفاق حول المعابر وإعادة إعمار قطاع غزة. وأشارت المصادر إلى أن الوسيطتين مصر وقطر ستتوليان متابعة تنفيذ الاتفاق بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وحتى اللحظة لم يعلن أي من الجانبين موقفه حول تلك التفاصيل الجديدة التي طفت إلى السطح اخيرا.

وكانت هدنة سابقة استمرّت أسبوعاً في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي  أتاحت إطلاق سراح حوالي 100 أسير لدى حماس، مقابل وقف إسرائيل إطلاق النار وإفراجها عن 240 سجيناً فلسطينياً.

وبحسب السلطات الإسرائيلية التي تتعرّض لضغوط شديدة من عائلات الأسرى للقبول باتفاق تبادل جديد فإنّ ما يقارب 132 أسيرا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنّهم ماتوا.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية