اليمن: استهداف حوثي جديد لميناء الضبة

استهدفت ميليشيات الحوثي الإرهابية للمرة الثانية خلال شهر ميناء الضبة النفطي في حضرموت لمنع تصدير النفط المنتج من المحافظات المحررة.

ووفقاً لما نقلته وكالة "رويترز" عن عاملين بالميناء، أنّ الحوثيين المتحالفين مع إيران أطلقوا قذيفة من طائرة مسيّرة سقطت عند مدخل الميناء الواقع في بلدة الشحر.

ميليشيات الحوثي الإرهابية تستهدف للمرة الثانية خلال شهر ميناء الضبة النفطي في حضرموت لمنع تصدير النفط

وأضاف العاملان أنّ السفينة براتيكا التي ترفع علم بنما دخلت المحطة لتحميل شحنة من النفط الخام، لكنّها غادرت بعد الهجوم.

واعترفت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بقصف ميناء الضبة، على لسان المتحدث العسكري باسمها، الذي أشار في تصريح صحفي نقلته قناة المسيرة إلى أنّ سفينة اضطرت لمغادرة ميناء الضبة بعد الضربة الجوية.

معلومات مسربة عبر وسائل إعلام حوثية تؤكد فشل مساعي الجماعة في منع شحن النفط الخام من الميناء

وأشارت المعلومات التي قامت وسائل إعلام حوثية بتسريبها عقب الحادثة إلى فشل مساعي الجماعة في منع شحن النفط الخام، فقد اعترفت بوصول السفينة أول من أمس، وزعمت أنّها وصلت بحماية أمريكية، وأنّها رفضت الاستجابة لنداءات من "الملاحة البحرية" التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء لمغادرة الميناء، وأنّ هذه النداءات "استمرت حتى وقعت الضربة"، بعد تحميل السفينة بالنفط.

بالمقابل، قال الجيش التابع للحكومة الشرعية: إنّ ميناء الضبة لتصدير النفط تعرض للقصف من قبل ميليشيات الحوثي التي تحاول عرقلة تصدير النفط.

وتصدّت أمس الدفاعات الجوية التابعة للقوات المسلّحة اليمنية لطائرة مسيّرة تابعة لجماعة  الحوثيين خلال تحليقها في سماء ميناء الضبّة النفطي بمحافظة حضرموت.

الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض وإسقاط عدد من الطائرات المعادية، وقد أصابت إحداها منصة تصدير النفط في الميناء، وألحقت أضراراً مادية فيها

ونقلت وكالة سبأ عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع، لم تُسمّه، أنّ "الدفاعات الجوية للقوات المسلحة تصدت لاعتداءات إرهابية جديدة، شنتها الميليشيات الحوثية الإرهابية على ميناء الضبة النفطي".      

وأضاف المصدر ذاته أنّ "الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض وإسقاط عدد من الطائرات المعادية، وأصابت إحداها منصة تصدير النفط في الميناء، وألحقت أضراراً مادية فيها".

يُذكر أنّ الحوثيين يهاجمون موانئ النفط في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة،  ويضغطون لتحقيق مكاسب اقتصادية في محادثات تقودها الأمم المتحدة بهدف تمديد اتفاق الهدنة.