منظمة مجاهدي خلق تضرب في العمق الإيراني مجدداً.. تفاصيل

نجحت منظمة مجاهدي خلق المعارضة في اختراق صفوف العسكريين في إيران لتوجيه ضربات موجعة لهم.

وكشفت المنظمة عبر بيان نُشر اليوم على الكثير من المنصات التابعة لها عن وقوع سلسلة انفجارات بمقر تابع للحرس الثوري في مدينة قدس الواقعة غرب العاصمة طهران.

وقالت منظمة مجاهدي خلق: إنّ "الثوار" المؤيدين للمنظمة في الداخل الإيراني وراء تنفيذ تلك الانفجارات التي وقعت في مقر الحرس الثوري بمدينة قدس، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

منظمة مجاهدي خلق تتبنّى سلسلة انفجارات وقعت بمقر تابع للحرس الثوري في مدينة قدس غرب طهران.

وفي مطلع تموز (يوليو) الجاري، قالت المنظمة ذاتها إنّ انفجارين وقعا عقب حريق نفذه مناصروها التابعون لها على قاعدة مالك الأشتر التابعة للحرس الثوري في شرق طهران.

هذا، وزادت منظمة مجاهدي خلق من أنشطتها داخل إيران في الآونة الأخيرة، ونفذت هجمات إلكترونية استهدفت البنية التحتية للبلاد، من بينها الهجوم الذي استهدف الشهر المنصرم بلدية طهران.

وقد نجحت في اختراق صفوف المسؤولين المقربين من النظام، وكشف النائب الإيراني المحافظ مصطفى مير سليم الإثنين الماضي اعتقال نجله على خلفية صلات مع جماعة "مجاهدي خلق" المعارضة ومقرها ألبانيا.

وزير للثقافة ومرشح للرئاسة ورئيس أركان المرشد الأعلى علي خامنئي يعترف بأنّه تم اعتقال ابنه لعلاقته بمنظمة مجاهدي خلق. 

وأدلى ممثل طهران في البرلمان، الذي كان وزيراً للثقافة ومرشحاً للرئاسة وكذلك رئيس أركان المرشد الأعلى علي خامنئي، بهذه التصريحات في مقابلة مع وكالة تسنيم الإخبارية التابعة للحرس الثوري.

وقال إنّ نجله اعتقل في تموز (يوليو) 2019 وحكم عليه بالسجن (5) أعوام في شباط (فبراير) 2020 بتهمة العمل ضد الأمن القومي، من خلال التعاون مع منظمة مجاهدي خلق، وتم سجنه في سجن إيفين عام 2021.

وأضاف النائب أنّ منظمة مجاهدي خلق حاولت استخدام "نقطة ضعف" ابنه للحصول على معلومات سرية، ولكنّ ابنه لم يكن لديه أي شيء، وأعطى تفسيرات غامضة حول "ضعف" ابنه، واكتفى بالقول: "ضعفه جسدياً وعقلياً" وجعله غير قادر على توفير رزقه.

وأضاف: "ابني عاطفي للغاية، وساذج، وضعيف الإرادة"، ووجدت منظمة مجاهدي خلق طرقاً للإيقاع به واستغلال ضعفه.