كيف يجند حزب الله الرجال في محافظة القنيطرة السورية؟

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان النهج الذي يتبعه حزب الله اللبناني لترسيخ نفوذه جنوب سوريا، لاسيما في محافظة القنيطرة على مقربة من الحدود مع الجولان السوري المحتل، مؤكداً أنّ الحزب يجند الرجال والشبان في صفوفه مقابل مبالغ مالية بالاعتماد على الاستقطاب الديني والمذهبي.

وأوضح المرصد، عبر موقعه الإلكتروني، أنّ عمليات "التشيُّع" التي ينفذها حزب الله تتركز في مدينة البعث وبلدة خان أرنبة، فيما يلجأ الشبان والرجال إلى الانضمام للميليشيات الموالية لحزب الله هرباً من ملاحقة أجهزة النظام الأمنية بشأن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، ونظراً لتردي الأحوال المعيشية مع انعدام فرص العمل.

في السياق ذاته، تواصل قوات حزب الله اللبناني مساعيها الهادفة إلى إخضاع محافظة القنيطرة لسيطرتها الكاملة عبر رؤوس أموال متنفذين في المنطقة، إضافة للسيطرة على المنشآت والدوائر الرسمية عبر أصحاب نفوذ موالين لها بالمنطقة، بالإضافة لعمليات التجنيد المتواصلة للشبان والرجال هناك.

المرصد السوري: حزب الله اللبناني يجند الرجال والشبان في صفوفه وينفذ عمليات "تشيُّع" في مدينة البعث وخان أرنبة

وينتشر عناصر حزب الله في عموم محافظة القنيطرة ويتخذون من مدينة البعث وبلدة خان أرنبة مراكز رئيسية لهم.

وفي سياق متصل، خرجت مرات متعددة وفي أماكن مختلفة مظاهرات مناوئة لـ "النظام السوري" و"الميليشيات الإيرانية" في محافظة درعا جنوب سوريا، للمطالبة بـ "إسقاط النظام السوري وخروج الميليشيات الإيرانية من محافظة درعا وإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام".

إلى ذلك، رصدت عبارات، خطّها مجهولون على بعض الجدران في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، كتب فيها: "المعتقلون أولاً، يسقط حزب الله اللبناني وإيران، مقبرة حزب الله اللبناني في حوران، لن نتخلى عن مبادئ الثورة السورية".