سعيد يتوعد هؤلاء... ماذا فعلوا؟

قال الرئيس التونسي قيس سعيد: "إنه لا مجال للتسامح مع كل من يعمد للتحكم في تزويد السوق ورفع الأسعار والتنكيل بقوت التونسيين".

وأضاف خلال زيارة إلى منطقة بئر مشارقة من ولاية زغوان الواقعة شمال شرقي تونس: "هؤلاء مجرمون ومصاصو دماء ينكلون بالشعب التونسي ويدفعون المال لمن يغضّ الطرف عنهم، لكنّ الدولة ستستمر وسنتصدى لهم بالحديد، فلتكن حرباً ولن نرضى إلا بالانتصار"، وفقاً لما نقلته إذاعة "شمس إف إم".

سعيد: لا مجال للتسامح مع كل من يعمد للتحكم في تزويد السوق ورفع الأسعار والتنكيل بقوت التونسيين

وجاءت زيارة الرئيس التونسي بعد قيام وحدات الحرس الوطني وفريق المراقبة التابع لوزارة التجارة وتنمية الصادرات بحجز 30 ألف طن من مادة الحديد مخزنة بغرض المضاربة.

وأوضح الرئيس التونسي أنه سيتعقبهم حيث ما كانوا، وستعود أموال الشعب إلى الشعب، مضيفاً: "إمّا أن يقبلوا بالصلح الجزائي، أو أنّ الحديد سيقابل بالحديد، مشيراً إلى وجود محاولة لخلق مشكلة في التزود بالأدوية بهدف التنكيل بالتونسيين ومقايضتهم بحريتهم وكرامتهم".

في إشارة للإخوان المسلمين قال سعيد: متى كان للثعلب دين؟ فهم يتخفون وراء المجرمين وينكلون بالشعب التونسي

وقال إنه لن يسلم في "مليم" واحد للشعب التونسي، مضيفاً: "كفى عبثاً بالدولة التونسية وكفى تنكيلاً بالشعب التونسي".

وفي إشارة إلى الإخوان المسلمين قال الرئيس التونسي: "متى كان للثعلب دين؟ فهم يتخفون وراء المجرمين وينكلون بالشعب التونسي".

وتابع: "كل من يخرق القانون أو يمارس الاحتكار سيدفع الثمن بالقانون".

وقد أصدر الرئيس التونسي سعيد تعليماته بتطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، وشدد على أنه لا ولاء إلا للوطن.