تهديد جديد للملاحة العالمية.. مسلحون يسيطرون على سفينة شحن بضائع قبالة الصومال

تهديد جديد للملاحة العالمية.. مسلحون يسيطرون على سفينة شحن بضائع قبالة الصومال

تهديد جديد للملاحة العالمية.. مسلحون يسيطرون على سفينة شحن بضائع قبالة الصومال


13/03/2024

تلقت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، وشركة أمبري للأمن البحري، بلاغاً امس الثلاثاء، عن سيطرة مسلحين على سفينة شحن، على بعد 600 ميل بحري إلى الشرق من العاصمة الصومالية، مقديشو، مشيرة إلى أنّ السفينة المختطفة ترفع علم بنجلادش وكانت تبحر من موزامبيق إلى الإمارات.

وذكرت الهيئة في بيان "يسيطر أشخاص الآن غير مصرح لهم على السفينة"، مضيفة أنّ الأشخاص الذين اعتلوا السفينة وصلوا إليها بقاربين أحدهما صغير والآخر كبير.

وتابعت "وردت أنباء أنّ الطاقم يحتمي في المقصورة الآمنة للسفينة، لكن هذا مستبعد وفقاً لتقييمنا. ثمة أنباء متضاربة بشأن مكان وجود الطاقم"، فيما يؤكد مراقبون أنّ الهجوم قد يؤدي إلى إثارة المخاوف بشأن عودة القرصنة الصومالية إلى الظهور في المحيط الهندي.

 

ذكرت الهيئة أنّ أشخاصاً غير مصرح لهم يسيطرون الآن على السفينة وأنّ الأشخاص الذين اعتلوا السفينة وصلوا إليها بقاربين أحدهما صغير والآخر كبير

 

وقد عادت عمليات القرصنة مجدداً قبالة السواحل الإفريقية متزامنة مع تصاعد الهجمات الإرهابية التي تشنها الميليشيات الحوثية ضد السفن التجارية قبالة السواحل اليمنية. ورغم عدم تحديد هوية من اعتلوا السفينة إلا أنّ الكثير من التقارير تؤكد أنّ المسلحين من الصومال.

هذا وأثار قراصنة صوماليون حالة من الفوضى في ممرات مائية عالمية هامة في الفترة من 2008 إلى 2018 تقريباً. 

لكن  أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال تراجعت، في السنوات الأخيرة، بعد أن بلغت ذروتها في عام 2011 عندما شن القراصنة الصوماليون 212 هجوماً.

وأصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 7 قرارات تستهدف القرصنة الصومالية بين ديسمبر/كانون الأول 2010 ومارس/آذار 2022، مما سمح للقوات البحرية والجوية الأجنبية بدخول المياه الصومالية والقيام بدوريات فيها، وأذن بعملية أتالانتا للقوات البحرية للاتحاد الأوروبي، والتي تعمل في مهمة تقودها الولايات المتحدة مستخدمة القوة وجميع الوسائل اللازمة لقمع القرصنة والسطو المسلح.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية