بعد أزمتهما الأخيرة .. تفاصيل الصلح بين نزار الفارس وحورية فرغلي .. ما علاقة رانيا يوسف؟!

عاد اسمي نزار الفارس وحورية فرغلى، لتصدر حديث وسائل التواصل الاجتماعي مجدداً خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب فيديو نشره الإعلامي العراقي نزار الفارس، مما أثار الجدل حول علاقتهما.

حسام مجدي معد برنامج الإعلامي العراقي نزار الفارس كشف تفاصيل صلح الأخير مع الفنانة حورية فرغلي، بعدما أثار الجدل حول خطوبتهما بعد حلقة جمعتهما.

وكتب معد برنامج نزار الفارس عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: بفضل الله توسطت للصلح بين الفنانة الرقيقة حورية فرغلي والزميل العزيز نزار الفارس وتم الصلح في منزلها وعفا الله عما سلف.

وأضاف، نزار قدم لها الورد والمصحف الشريف كنوع من الاعتذار عن أي إساءة تعرضت لها، و بسبب ظروفي الصحية وإجراء عملية في عيني مقدرتش أكون موجود.. ربنا يوفقها في حياتها ويكتبلنا كلنا الخير.

وروى حسام مجدي في تصريحات خاصة لحفريات تفاصيل هذا الصلح فقال : بعد الأزمة الشهيرة التي جمعت نزار وحورية، طالبت نزار بالاعتذار لحورية لكونها فنانة مصرية لم ولن أتقبل فكرة ايذائها نفسياً ولو بشائعة، مضيفاً : حورية إنسانة في غاية الرقة ووافقت على التصالح.

وتابع معد برنامج نزار الفارس : قررت أن أرد اعتبار حورية فرغلي من خلال الاعتذار الذي حمل معنى جميل، خاصة وأننا مقبلون على شهر رمضان الكريم.

واختتم حسام مجدي تصريحاته قائلاً : نزار لديه رغبة قوية في تصفية كل خلافاته في مصر والخطوة المقبلة ستشهد صلح آخر بينه وبين الفنانة رانيا يوسف بعد أن وصلت خلافاتهما لساحات المحاكم. 

في سياق مختلف، قالت حورية فرغلي في تصريحات تليفزيونية: طفولتي كانت صعبة، بابا وماما انفصلوا وأنا عندي 48 ساعة، أكتر حاجة عايزة أنساها هي طفولتي، لأني أتحرمت من الطفولة والمراهقة.

وأضافت حورية فرغلي، الدادة بتاعتي كانت أحن واحدة عليّ، كانت فلبينية وقعدت معايا لحد ما بقى عندها 73 سنة وماتت، كنت بقولها ياتيتا، زوج ماما كان حنون عليّ، وزوجة بابا ماتت في غارة من غارات العراق، ورأسها طارت قدام عيالها ماتت موتة صعبة.

واستطردت حورية فرغلي، بسبب حجم الإذاء وأزمة الطفولة، أنا قعدت لـ 8 سنين مبتكلمش، ولا بنطق خالص، الدكتور قال لماما بنتك مبتتكلمش، لأنها محتاجة حب وحنان كتير.

وأوضحت، من أسباب نجاح ساحرة الجنوب أني بحب المقابر، ومبخافش منها، وأدفنت مرة، ومرضتش يجيبوا واحدة بدالي تعمل المشهد أنا اللي عملته.. أتدفنت في مقابر العياط، وهناك في شجرة كبيرة، الساعة 3 الفجر، الدنيا كانت حر ورطوبة بطريقة صعبة.

وأضافت: أول ما حفروا الحفرة وحطوني تحت كان الجو تلج، كأنها تلاجة موتى، أطلع فوق حر موت، لكن مخوفتش ومحستش بحاجة، لاني كنت عارفة أنه تمثيل، أنا مبخافش من الموت، ومستعدة له، نفسي يجي بصراحة، لأن الدنيا بقا دمها تقيل، الناس أتغيرت وأخلاقها أتغيرت، مبقوش يخافوا وبقا في عنف، ومفيش أصول.