بريطانيا وألمانيا تدعوان إلى "وقف دائم لإطلاق النار" في غزة... ما التفاصيل؟

في تغيّر واضح للهجة بلاده تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك أمس الحاجة العاجلة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

وكتب الوزيران في مقال مشترك نشرته صحيفة (صنداي تايمز) أنّ عدداً كبيراً جداً من المدنيين قتلوا في هذه الحرب، وحضَّا إسرائيل على إنهاء عمليتها العسكرية ضد حماس بشكل سريع، ولكن دائم أيضاً.

كتب الوزيران في مقال مشترك أنّ عدداً كبيراً جداً من المدنيين قتلوا في هذه الحرب، وحضَّا إسرائيل على إنهاء عمليتها العسكرية ضد حماس بشكل سريع.

وكتبا، وفقاً لما نقلته وكالة (فرانس برس): "علينا أن نفعل كل ما باستطاعتنا لتمهيد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار يؤدي إلى سلام دائم. وكلما أتى ذلك عاجلاً، كان أفضل، الحاجة عاجلة".

ومع ذلك، لفت الوزيران أيضاً إلى أنّهما "لا يعتقدان أنّ الدعوة الآن إلى وقف عام وفوري لإطلاق النار، على أمل أن يصبح دائماً بطريقة ما، هو السبيل للمضي قُدماً".

انتقدت الولايات المتحدة (الداعم الرئيسي لإسرائيل) ما وصفته بـ "القصف العشوائي" الذي يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين.

وأضافا أنّ هذا "يتجاهل سبب اضطرار إسرائيل للدفاع عن نفسها: (حماس) هاجمت إسرائيل بوحشية، وما زالت تطلق الصواريخ لقتل المواطنين الإسرائيليين كل يوم، يجب على (حماس) أن تلقي سلاحها".

ومساء الثلاثاء، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية ساحقة على قرار غير ملزم يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة؛ لكنّ بريطانيا امتنعت عن التصويت.

وتواجه إسرائيل ضغوطاً متزايدة من حلفائها بشأن حربها في غزة؛ حيث انتقدت الولايات المتحدة (الداعم الرئيسي لها) ما وصفته بـ "القصف العشوائي" الذي يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين.

زعماء الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا أعربوا في بداية الحرب على غزة عن "دعمهم الثابت والموحد" لإسرائيل.

وكان زعماء الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا قد أصدروا بياناً مشتركاً، في بداية الحرب على غزة، نددوا فيه بالهجمات التي تشنها حركة حماس على إسرائيل، وأعربوا عن "دعمهم الثابت والموحد" لإسرائيل.

وجاء في البيان: "خلال الأيام المقبلة سنبقى متحدين، وسنواصل التنسيق معاً كحلفاء وأصدقاء مشتركين لإسرائيل لضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها، ولتهيئة الظروف في نهاية المطاف لشرق أوسط ينعم بالسلام والاندماج".