بالفيديو والصور.. ما آخر تطورات انهيار البناية السكنية في العاصمة الأردنية؟

توفي (5) أشخاص، على الأقل، وأصيب (14) آخرون في انهيار بناية سكنية في منطقة اللويبدة وسط العاصمة الأردنية عمّان، في حصيلة غير نهائية في ظل استمرار عملية البحث عن ناجين بين الأنقاض.

وكشفت مديرية الدفاع المدني عن وجود محاصرين بين الأنقاض، وهناك أصوات لأحياء تحت المبنى يجري العمل لإنقاذهم"، خاصة أنّ المبنى عند انهياره كان يضم بين (10 و20) شخصاً، حسبما ما نقلت قناة المملكة الأردنية.

وفاة (5) أشخاص وإصابة (14) آخرين في انهيار بناية سكنية في منطقة اللويبدة وسط العاصمة الأردنية عمّان

ويعمل رجال الإنقاذ على إخراج الأنقاض بشكل يدوي نظراً لضيق المكان وتعذّر وصول آليات ثقيلة بسبب طبيعة المحيط، الأمر الذي يُطيل من عملية البحث والإنقاذ، واستعانت كوادر الدفاع المدني فجر اليوم بالآليات الثقيلة "ونش" لإزالة الأنقاض في عمارة اللويبدة.وقال الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام: إنّ مديرية الدفاع المدني من خلال فرق الإنقاذ المختصة تساندها وحدات مختلفة من قيادة إقليم أمن العاصمة وقوات الدرك ما زالت تتعامل الآن مع الحادثة.

واستُخدمت طائرة مسيّرة لرصد محيط المبنى المنهار، واستعان رجال البحث والإنقاذ بكلاب للبحث عن مصابين وإنقاذهم.

هذا، وتواجدت الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف المجهزة في موقع الانهيار، وفق وزارة الصحة.

وفي سياق متصل، أعلنت النيابة العامة عن بدء التحقيق في القضية، وتحديد أسبابها والمسؤولين عنها، ووصل المدعي العام المختص إلى موقع الحادث للمباشرة بالتحقيق.

وتواجد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة في الموقع، وكذلك وزراء الداخلية والصحة والدولة لشؤون الإعلام، وأمين عمّان وعدد من المسؤولين من الأجهزة الأمنية.

ويتابع نائب جلالة الملك سمو الأمير فيصل بن الحسين، من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، عمليات الإنقاذ والإخلاء في منطقة اللويبدة.

وحول أسباب الانهيار كان نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان قد صرّح  أنّ "من أسباب انهيار المبنى في منطقة اللويبدة في عمّان أنّه قديم ومتهالك".

وتوقع نقيب الجيولوجيين الأردنيين خالد الشوابكة أنّ البناية المنهارة كانت قائمة على طبقات طينية، وقد تكون هي السبب الرئيسي بسقوط المبنى.

وأوضح الشوابكة أنّ نوعية التربة في مناطق عمّان قابلة للانزلاق في حال تواجد أيّ كميات من المياه، مضيفاً: "قد تكون مياه الصرف الصحي قد تسرّبت إلى أساسات العمارة".