"المضللون.. وثائق كشف أكاذيب الإخوان".. موسوعة تكشف فضائح الإخوان

"المضللون.. وثائق أكاذيب جماعة الإخوان".. موسوعة تكشف فضائح الإخوان

"المضللون.. وثائق كشف أكاذيب الإخوان".. موسوعة تكشف فضائح الإخوان


19/02/2024

كشفت موسوعة "المضللون.. وثائق أكاذيب جماعة الإخوان" في أجزائها الـ 5 للدكتور محمد الباز، فضائح الجماعة عقب ثورة 30 يونيو 2013، عبر تتبع ما قيل في حق الجماعة الإرهابية على مدار تاريخها تقريبا منذ بدايتها من العام 1928 في الإسماعيلية وحتى الآن.

وقال الباز في مقدمة السلسلة، إنّه يتناول الجماعة في السلسلة الحالية من عدة زوايا مختلفة: "الزاوية الأولى أنّ ما سمعته في الإعلام ليس إلا نقداً للجزء الحركى للجماعة، وتفنيد لما ارتكبت من جرائم وخطايا في حق المجتمع المصري وفى حق الإسلام، لكن ما لدينا هنا هو نقد للفكرة وتفكيك للمنهج وتركيز على المخالفات الشرعية والسياسية التي وقعت فيها جماعة الإخوان ولا تزال".

وتابع: "أعتقد أنّ تفكيك عقل الجماعة من خلال الكتابات التي نقدتها فكرياً مهم للغاية، لسبب بسيط أنّ هذه الجماعة بنت شرعيتها على أنّها "جماعة المسلمين" وكل ما عداها ومن يقف على الجبهة الأخرى ليسوا مسلمين ولا يعرفون عن الإسلام شيئاً، فمن المهم أن تعرف ماذا يقول العلماء المتخصصون في العلوم الإسلامية عنهم، كيف يصفونهم، وما الذي يمسكونه عليهم من أثر سلبي لحِق بالإسلام".

 

هذه الجماعة بنت شرعيتها على أنّها "جماعة المسلمين" وكل ما عداها ومن يقف على الجبهة الأخرى ليسوا مسلمين ولا يعرفون عن الإسلام شيئاً

 

واستطرد: "يمكنك أن تعتبر هذه الكتابات كشفاً للغطاء الديني عن الجماعة، وأقول غطاء، لأنّ الجماعة تعاملت مع الإسلام كوسيلة، مجرد أداة تعمل من خلالها حتى تصل إلى ما تريد، وتحقق أهدافها التي هي دنيوية بالأساس ولا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد”.

أما الزاوية الثانية: "أنّ ما سمعته في الإعلام خلال السنوات الماضية تمت صياغته على أرضية من الصخب الذي أضاع كثيرا من المعاني والأفكار، للدرجة التي جعلتك أحيانا تحتار في أمر هذه الجماعة، لكننا هنا نركن إلى ساحة النقاش الهادئ جدا الذي نديره مع من تصدَّوْا لأفكار الجماعة، والساحة هادئة لأن النقاش يدور من خلال طرح الحجج المنطقية التي تؤكد لنا في النهاية أنّنا أمام جماعة فاسدة ومفسدة، ضالة ومضلَّة".

والزاوية الثالثة: "أنّ ما سمعته في الإعلام خلال السنوات الماضية كان إلى حد كبير عشوائياً وغير مترابط، للدرجة التي جعلتك أحياناً تتشكك في كل ما يقال لك، ما سأفعله هنا أنّني سأضع كل ما كتب عن الجماعة في سياقه السياسي والتاريخي، فلا نتائج بدون مقدمات، وعليك أن تعرف المقدمات التي دفعت كل هذا العدد من النخبة المصرية بمختلف اتجاهاتها إلى انتقاد الجماعة وإظهار عوارها وتوثيق عوراتها، حتى إذا وصلتَ إلى النتيجة تكون مطمئناً إلى أنّها صحيحة وصادقة".

 

الجماعة تعاملت مع الإسلام كوسيلة مجرد أداة تعمل من خلالها حتى تصل إلى ما تريد وتحقق أهدافها التي هي دنيوية بالأساس ولا علاقة لها بالدين

 

والزاوية الرابعة: "أنّ حصاد البحث والتوثيق عندما يكون موجوداً في كتاب واحد -حتى ولو في أجزاء- سيكون مهماً لاستكمال الصورة التي تمزَّقت عبر العقود الطويلة الماضية، لأنّنا سنكتشف أنّ ما ذكره علماء المؤسسات الدينية الرسمية في مصر وتحديداً الأزهر والإفتاء والأوقاف، هو نفس ما قاله علماء الدين الذين يعملون خارج هذه المؤسسات، ويتفق تماماً مع ما يذهب إليه المفكرون والكتاب والأدباء والمثقفون والصحفيون، ويتسق تماماً مع شهادات السياسيين الذين تعاملوا مع الإخوان عن قرب، ويتماهى تماماً في النهاية مع ما سجله المنشقُّون عن الجماعة في كتاباتهم ومذكراتهم".

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية