الإمارات... لماذا أصبحت مقصد مرضى الأورام؟

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة تقدماً كبيراً في الخدمات الصحية لعلاج مرضى الأورام، بهدف القضاء على كافة السرطانات في الدولة، وتقديم خدماتها لكل مريض حول العالم يبحث عن العلاجات الفاعلة لتلك الأمراض.

الإمارات التي أصبحت مقصد الكثيرين من المرضى، اعتمدت على استشاريين ومختصين مؤهلين تأهيلاً عالياً ومدربين بأعلى المستويات، وباستخدام التجهيزات المتطورة والتقنيات الحديثة التي تسهم في علاج الأورام السرطانية بنجاح كبير، وذلك من خلال الاعتماد أيضاً على استخدامات الذكاء الاصطناعي، وتدشين أول مركز روبوتات للجراحة الإشعاعية لعلاج الأورام السرطانية، وفق ما نقلت صحيفة البيان.

الإمارات اعتمدت على استشاريين ومختصين مؤهلين ومدربين بأعلى المستويات، وباستخدام التجهيزات المتطورة والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي

وأوضح عدد من المختصين أنّ الإمارات أصبحت، وباقتدار، وجهة عالمية لعلاج مرضى السرطان، بمختلف أنواعه ودرجاته، إزاء تطور التقنيات، وتتوافر أيضاً أكثر من 95% من العلاجات المعتمدة على المستوى العالمي داخل الدولة، وفق ما أكدت جمعية الإمارات للأورام.

وقد أخذت الإمارات على عاتقها توفير جودة عالية ومتكاملة من الخدمات للمرضى، لا سيّما التي تستهدف علاج مرضى السرطان، للحصول على الرعاية الصحية المتميزة، التي تتماشى مع توقعات المرضى لتحقيق أعلى معايير الجودة العالمية والسلامة، وذلك كمستشفى توام وغيره من الجهات الصحية التي تسعى إلى رفع مستوى الرعاية الصحية في الدولة، وذلك عن طريق تقديم التقنيات المبتكرة".

إمارة دبي شهدت تدشين أول مركز روبوتات للجراحة الإشعاعية لعلاج الأورام السرطانية

ويكمن العلاج من خلال العلاج الهرموني، والعلاج المناعي، والعلاج الذكي، ويتم تحديد الطريقة المناسبة للمريض بعد دراسة جزيئات الأنسجة ومناعة الجسم، ومن ثم أخذ الرأي المناسب باستشارة عدد كبير من الخبراء العاملين بالمركز للاتفاق على طريقة العلاج الأنسب.

وشهدت إمارة دبي تدشين أول مركز روبوتات للجراحة الإشعاعية لعلاج الأورام السرطانية، ويحوي المركز أجهزة روبوت تجري جراحات لإزالة الأورام بدقة عالية جداً، دون أن تلحق ضرراً بالأنسجة السليمة المحيطة بمكان الورم.

وتجدر الإشارة إلى استقبال مستشفيات ومراكز علاج السرطان بالدولة الكثير من المرضى من مختلف دول العالم لتلقي العلاج من السرطان، سواء بإجراء العمليات الجراحية أو للحصول على العلاج بالتقنيات المتوفرة داخل الدولة.