استهداف سفينة إسرائيلية قبالة السواحل الإماراتية... ما علاقة إيران؟

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتعرض سفينة شحن يشارك إسرائيليون في ملكيتها لهجوم في المحيط الهندي.

ويجري مسؤولون عسكريون إسرائيليون تحقيقاً للتأكد فيما إذا كانت القوات الإيرانية وراء هجوم محتمل أمس على سفينة شحن تحت ملكية إسرائيلية جزئية كانت في طريقها من جدة إلى الإمارات العربية المتحدة، وفق رويترز.

وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد تعرض سفينة شحن يشارك إسرائيليون في ملكيتها لهجوم في المحيط الهندي

وقالت القناة نقلاً عن مصادر لم تسمّها داخل المؤسسة العسكرية: إنّ الطاقم لم يُصب بأذى، وإنّ السفينة التي ربما أصيبت بصاروخ لم تتضرر بشدة وواصلت رحلتها بعد الحادث.

وأوضحت القناة أنّ السفينة "تيندال" كانت مملوكة لشركة "زودياك ماريتيم ليميتيد"، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن، إلا أنّ الشركة قالت لاحقاً إنها لا تملك أو تدير هذه السفينة، وإنها باعتها قبل عدة أشهر.

ولم يصدر أي تأكيد رسمي للحادث من السلطات الإسرائيلية أو من سلطات دبي التي ترسو السفينة قبالة ساحلها. 

وسائل إعلام إيرانية تتداول خبر الهجوم على نطاق واسع، مؤكدة أنّ السفينة تعرضت لقصف في المحيط الهندي 

وتناقلت وسائل الإعلام الإيرانية على نطاق واسع خبر الهجوم، وكانت قناة الميادين اللبنانية الموالية لطهران قد ذكرت في وقت سابق أنّ السفينة تعرضت لقصف في المحيط الهندي.

وتعرضت سفن تابعة للبحرية الإيرانية من قبل لحوادث مماثلة، وكانت أكبر سفينة شحن بحرية إيرانية قد غرقت في أوائل حزيران (يونيو) الماضي إثر اشتعال النيران فيها بخليج عُمان، في ما تبدو آخر الحوادث في ممرات النقل البحري في هذه المنطقة الحساسة؛ حيث تتبادل إيران وإسرائيل الاتهامات بشن هجمات على سفن بعضهما بعضاً.

في نيسان (أبريل) قالت إيران إنّ إحدى سفنها، وتُسمى سافيز، استُهدفت في البحر الأحمر، بعد تقارير إعلامية تفيد بأنّ السفينة تعرضت للهجوم بألغام.

وفي العام الماضي أصيبت سفينة حربية إيرانية بصاروخ خلال مناورة، ممّا أسفر عن مقتل 19 بحاراً، وإصابة 15 آخرين بجروح، وقد وقع الحادث أثناء تدريب في خليج عُمان، وهو ممر مائي حساس يتصل بمضيق هرمز الذي يمر عبره نحو خمس نفط العالم، وتجري إيران تدريبات بانتظام في المنطقة.