هل يتحمّل ابن ترامب عواقب ما ارتكب والده؟!

اتسعت دائرة التحقيقات في قضية تواطؤ وتدخّل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لتشمل فريق حملة ترامب بأكمله، على رأسهم الابن البكر للرئيس، جونيور ترامب، الذي صرّح بأنّه "لا يخشى دخول السجن بسبب التحقيقات الجارية بهذه القضية".

وقال ترامب الابن، في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي": إنّ الرئيس الأمريكي قلّص عدد معاونيه بشكل كبير، وحصرهم بعدد قليل من الأشخاص الذين يثق بهم في البيت الأبيض.

تسلّطت الأضواء على ترامب الابن بعد أن التقى محامية روسية في حزيران (يونيو) 2016 في برج ترامب في نيويورك

ويبلغ جونيور ترامب الأربعين من العمر، وهو مستهدف من قبل المدعي الخاص، روبرت مولر، المكلَّف بالتحقيق في احتمال وجود تواطؤ بين فريق ترامب وروسيا خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.

وتسلّطت الأضواء على ترامب الابن، بعد أن التقى محامية روسية، في حزيران (يونيو) 2016، في برج ترامب في نيويورك.

وتبين أنّ جونيور كان، خلال لقائه المحامية الروسية، برفقة زوج شقيقته جاريد كوشنر، وتناقشا في احتمال تقديم معلومات إليه، يمكن أن تضرّ بمنافِسة ترامب، الديموقراطية هيلاري كلينتون.

وأكّد دونالد ترامب وابنه جونيور؛ أنّ هذا اللقاء لم يسفر عن شيء، وأنّ المحامية الروسية حضرت فقط لمناقشة مسألة التبنّي بين روسيا والولايات المتحدة.

وردّاً على سؤال من مراسلة "إيه بي سي" حول ما إذا كان يخشى إيداعه السجن، قال ترامب الابن: "لا، لأنني أعرف ما فعلت، وأنا غير قلق"، مضيفاً "هذا لا يعني أنهم لن يحاولوا فبركة شيء، ورأينا أنهم فعلوا ذلك مع جميع الباقين، وأكرّر مرة ثانية أنا لست خائفاً".