مع بداية العام الجديد... إليك 9 نصائح للتخلص من الوزن الزائد (صور)

يستغل الكثير من الناس بداية كلّ عام جديد لوضع الخطط المستقبلية واتخاذ القرارات الإيجابية، ومن بين أكثر القرارات شيوعاً خفض الوزن، فيشرع الناس بشراء الأطعمة الصحية، والاشتراك في الصالات الرياضية.

وفي هذا السياق، استعرض موقع "إيت ذيس نوت ذات"، المهتم بالصحة، آراء مجموعة من اختصاصيي التغذية حول كيفية إنقاص الوزن بنجاح في عام 2022، بحيث يمكن قضاء وقت أقل في البحث عن أكثر الطرق فاعلية في حرق الدهون.

تنصح اختصاصية التغذية بالتوقف عن الإفراط في تناول كميات كبيرة من الأطعمة في الوجبات الحرة، في فترات الراحة من النظام الغذائي

قسط كافٍ من النوم

تقول الدكتورة سو نوي إسكوبار، وهي طبيبة متخصصة في التغذية العلاجية: "إنّه لأمر مدهش ما يمكن أن تفعله ليلة نوم جيدة لجسم الإنسان؛ قبل كل شيء يمكن أن تساعده على تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر، وتحقيق التوازن بين الهرمونات التي تنظم الجوع والشهية، بالإضافة إلى أنّها يمكن أن تساعده على الشعور بنشاط أكبر عند ممارسة الرياضة بعد النوم بشكل جيد".

البروتين في وجبة الفطور

وتوصي إسكوبار بضرورة إضافة "البروتين بشكل خاص إلى وجبة الإفطار؛ لأنّه يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، بما يسهل مقاومة الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية والدهون حتى يحين موعد الوجبة التالية".

الإفراط في الوجبات الحرة

وتنصح اختصاصية التغذية بالتوقف عن الإفراط في تناول كميات كبيرة من الأطعمة في الوجبات الحرة، في فترات الراحة من النظام الغذائي، قائلة: "يكتسب الكثيرون وزناً إضافياً لأنّهم يلتزمون باتباع نظام غذائي لبضعة أيام يعتمد على تقليل الكميات، ولكنّهم يتناولون كميات كبيرة أكثر من اللازم في الوجبات الحرة، قبل معاودة الالتزام بالنظام الغذائي مجدداً"، وفق ما نقله موقع العربية عن موقع "إيت ذيس نوت ذات".

الوجبات الخفيفة والحلويات

تقول دكتورة إسكوبار: إنّ المرء يحتاج في بعض الأحيان إلى تناول وجبة خفيفة أو القليل من الحلويات، لذا فهي تنصح قائلة: "احصل على بدائل صحية متاحة كوجبات خفيفة؛ لأنّ الحصول على بدائل جيدة يساعد على تناول ما يريد الشخص مع الاستمرار في إنقاص الوزن".

دعم البكتيريا المفيدة

وتقول اختصاصية التغذية أنجيلا لاغو: "غالباً ما يشار إلى القناة الهضمية على أنّها الدماغ الثاني، وبالتالي فإنّ ما نتغذى به يؤثر على العديد من العمليات الأخرى في جميع أنحاء أجسامنا".

اقرأ أيضاً: كيف تصنع حساءً دافئاً يساعدك على التخلص من الوزن الزائد؟ إليك هذه الوصفة 

وتضيف: "في الواقع، تتمّ دراسة الأبحاث المتعلقة بتأثير النظام الغذائي على الميكروبيوم وبالتالي السمنة بشكل متزايد، وللحصول على البكتيريا الصحية أو "الجيدة" في الأمعاء يحتاج الأمر إلى التغذية والتشجيع على النمو وفقاً لنظام متنوع".

ويمكن تناول نظام غذائي كثيف المغذيات عن طريق ملء ما لا يقلّ عن نصف طبق بالخضروات في الوجبات الرئيسية، وانتقاء الأطعمة أو المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك، وتناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف لإطعام ميكروبات الأمعاء الصحية.

جودة السعرات الحرارية

تؤكد دكتورة إليزابيث وارد، اختصاصية التغذية، على ضرورة "تناول ما لا يقلّ عن (20) غراماً من البروتين من الأطعمة؛ مثل منتجات الألبان والبيض والمأكولات البحرية واللحوم الخالية من الدهون، في كل وجبة، و(10) غرامات في الوجبات الخفيفة"، موضحة أنّ البروتين يساعد على مقاومة الشعور بالجوع، بالإضافة إلى أنّ الجسم يستهلك المزيد من الطاقة لهضم البروتين؛ ممّا يوفر ميزة أخرى.

تؤكد دكتورة إليزابيث وارد، اختصاصية التغذية، على ضرورة "تناول ما لا يقلّ عن (20) غراماً من البروتين من الأطعمة؛ مثل منتجات الألبان والبيض والمأكولات البحرية واللحوم الخالية من الدهون

التركيز على الألياف

وتضيف دكتورة وارد: يجب الحرص على "تناول (25 إلى 30) غراماً من الألياف يومياً من الأطعمة؛ مثل الفول والعدس والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمكسرات. بالإضافة إلى الحصول على شعور بالامتلاء، فإنّ الألياف تغذي البكتيريا الصحية في الأمعاء التي تساعد على تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم"

تنظيم مواعيد السعرات الحرارية

تقول دكتورة وارد: إنّ أفضل التوقيتات التي يمكن للجسم أن يتعامل فيها مع السعرات الحرارية تكون في وقت مبكر في اليوم، موضحة أنّ "تناول الطعام في الليل يؤدي إلى صعوبة التحكم في الوزن؛ لأنّ الأنسولين، وهو الهرمون الذي ينقل الغلوكوز إلى الخلايا، لا يعمل بشكل جيد ليلاً. ويوفر الحد من تناول الطعام عالي السعرات الحرارية في المساء ميزة إضافية عند محاولة إنقاص الوزن".

 دفتر يوميات للمأكولات

ويشرح دكتور رونالد سميث، اختصاصي التغذية العلاجية، أّن "هناك العديد من الأسباب التي تجعل الاحتفاظ بدفتر يوميات الطعام نصيحة فعّالة لفقدان الوزن لعام 2022؛ لأنّه يتيح للشخص فرصة البقاء على دراية بكمية الطعام التي تناولها ومدى تأثيرها عليه جسدياً ومعنوياً، كما أنّه يجعله مسؤولاً، نظراً لأنّ الكثيرين يميلون إلى نسيان ما يأكلونه خلال النهار، أو يبالغون في تقدير الكمية التي تمّ تناولها.