مرتزقة تركيا تنهب قوت السوريين وتستولي على أملاكهم... تفاصيل

أقدم مسلحون موالون لتركيا على نهب معدات وتجهيزات صوامع الحبوب في قرية المناجير بريف الحسكة الشمالي الغربي، تمهيداً لنقلها إلى الأراضي التركية.

وكشفت مصادر محلية لوكالة "سانا" أنّ "مرتزقة تركيا، ممّا يُسمّى "فيلق الشام"، قاموا بتفكيك صوامع الحبوب في قرية المناجير بمنطقة رأس العين، وسرقة معداتها وتجهيزاتها، واستخراج النحاس من المولدات، تمهيداً لنقلها إلى الأراضي التركية وبيعها إلى سماسرة وتجار أتراك".

عناصر "فيلق الشام" يفكّكون صوامع الحبوب في قرية المناجير، ويسرقون معداتها وتجهيزاتها تمهيداً لنقلها إلى تركيا، لبيعها إلى سماسرة وتجار أتراك

وأشارت المصادر إلى أنّ "عمليات النهب والسرقة التي أقدمت عليها التنظيمات المسلحة تتمّ بغطاء من سلطات النظام التركي، ولا سيّما جهاز الاستخبارات الذي يقدّم التسهيلات اللازمة والحماية لتجار وسماسرة أتراك، لتمكينهم من نقل ما تنهبه تلك التنظيمات من مناطق انتشارها في سوريا إلى الأراضي التركية".

عناصر ميليشيات "السلطان مراد"، و"أحرار الشام"، و"جيش الإسلام"، أقدموا على قطع العشرات من أشجار الزيتون للاتجار بأخشابها

وفي سياق متصل، قالت المصادر: إنّ عناصر ما يُسمّى "السلطان مراد"، و"أحرار الشام"، و"جيش الإسلام"، أقدموا خلال الساعات الماضية على قطع العشرات من أشجار الزيتون في قريتي قرتقلاق وقسطل مقداد للاتجار بأخشابها، وقاموا ببيع منازل تعود ملكيتها لمواطنين من حيي المحمودية والأشرفية بمدينة عفرين وناحية راجو بريف حلب الشمالي.

وسبق للقوات التركية والجماعات المسلحة الموالية لها أن استولوا بقوة السلاح على عشرات المنازل والأراضي الزراعية بأرياف حلب والحسكة، وطردوا أصحابها الأصليين منها، قبل أن تقوم لاحقاً السلطات التركية بنقل عشرات من أسر المسلحين عبر الحافلات من مناطق عدة وإسكانهم في هذه المنازل.