مبادرة خير إماراتية جديدة في الأردن... ماذا قدمت؟

قدّمت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدات مالية وعينية لمئات الأسر المستحقة من المواطنين الأردنيين واللاجئين السوريين في محافظة المفرق الأردنية.

ونظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في عمّان أمس مبادرة توزيع مساعدات شهر رمضان الفضيل، والتي تتضمن طرود خير مقدّمة من الهلال الأحمر الإماراتي (بمواصفات عالية الجودة) وقسائم شرائية غذائية (قيمة كل قسيمة 100 دينار أردني) مقدّمة من مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية.

  دولة الإمارات العربية المتحدة قدّمت المساعدات المالية والعينية لمئات الأسر المستحقة من المواطنين الأردنيين واللاجئين السوريين في المفرق

وأشرفت السفارة مباشرة على عملية تجهيز الطرود الغذائية من السوق المحلية الأردنية، وتوزيعها بالتعاون مع الجمعيات والمراكز الخيرية الأردنية، ضمن برنامج متكامل ومنظم على الأسر المستحقة من المواطنين واللاجئين السوريين الذين يقطنون محافظة المفرق والعديد من محافظات المملكة.

وحضر رئيس قسم الخدمات المساندة في السفارة خالد النعيمي إلى مكان تسليم الطرود والقسائم الشرائية الغذائية بمقرّ جمعية الخيرات في محافظة المفرق، وجرى تسليم المستفيدين بحضور عدد من المسؤولين ورؤساء الجمعيات والنشطاء في المجال الإنساني بالمحافظة.

في كلمة للنعيمي أكد خلالها على الرسالة الإنسانية الثابتة لدولة الإمارات تجاه الأشقاء والأصدقاء التي تعكس توجيهات القيادة الرشيدة في تقديم المساعدات الخارجية، ووقوفها عوناً للمحتاجين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم، مؤكداً حرص دولة الإمارات على توفير المبادرات والمشاريع الخيرية والتنموية والتشغيلية التي تستهدف الأسر العفيفة واللاجئين بهدف تمكينها.

النعيمي يُعبّر عن شكره وتقديره للحكومة الأردنية بمختلف مؤسساتها على ما قدّمته من تعاون وتسهيلات لإنجاح برامج رمضان الخيرية

وعبّر النعيمي عن شكره وتقديره للحكومة الأردنية بمختلف مؤسساتها على ما قدّمته من تعاون وتسهيلات لإنجاح برامج رمضان الخيرية التي تنفذها سفارة دولة الإمارات في عمّان، والمقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي وعدد من الهيئات والجمعيات والمؤسسات الخيرية.

من ‏‏جانبه أثنى رئيس جمعية الخيرات في محافظة المفرق ليث أبو عويضة على ‏المبادرات والمشاريع والبرامج العديدة التي تقدّمها المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية التابعة لدولة الإمارات في شهر رمضان الفضيل في مختلف محافظات المملكة، والتي كان لها الأثر الإيجابي‏ في تمكين الأسر المتعففة والأشقاء السوريين ‏ومساندتها على تحمل الأعباء المعيشية، ‏وبما يعكس عمق العلاقة والتعاون المستمر بين البلدين ‏على كافة المستويات والمجالات ورسم أسمى صور التكافل الاجتماعي بين الشعبين الشقيقين، مؤكداً أنّ هذه المساعدات التي قدّمتها سفارة دولة الإمارات في محافظة المفرق، قصبتها وباديتها، شملت طروداً غذائية وقسائم شرائية ووزعت على أسر معوزة وأرامل وأيتام كان لها أثر بالغ في نفوسهم.