لقاح كورونا.. الإمارات أنجزت ما يزيد عن 3 ملايين جرعة

أعلنت "وزارة الصحة ووقاية المجتمع" في الإمارات أمس أنّ عدد جرعات لقاح كوفيد- 19 التي تمّ تقديمها داخل البلاد منذ انطلاق الحملة الوطنية لتقديم اللقاح تجاوز 3 ملايين جرعة.

وقال وزير الصحة ووقاية المجتمع عبد الرحمن العويس في تصريح نقلته وكالة وام الرسمية: "إنّ الوصول إلى هذا العدد في زمن قياسي يُعتبر إنجازاً يضع دولة الإمارات ضمن أفضل الدول في توفير اللقاح لأفراد المجتمع، موضحاً أنّ هذا الإنجاز يأتي نتيجة للعزيمة والجهود الحثيثة للفرق الطبية التي تعمل بروح الفريق الواحد بتوجيهات ودعم متواصل من القيادة الرشيدة بالدولة، التي تؤكد أنّ صحة المجتمع أولوية مستدامة في الخطط والبرامج الوطنية للوصول إلى مرحلة التعافي.

وزارة الصحة ووقاية المجتمع: 3 ملايين جرعة قدّمت داخل البلاد منذ انطلاق الحملة الوطنية لتقديم اللقاح 

‎وأشار العويس إلى أنّ التطور المتسارع في عدد جرعات لقاح كوفيد-19 يؤكد نجاح الحملة الوطنية الشاملة التي أطلقتها الجهات الصحية من خلال توفير اللقاح في معظم المنشآت الصحية الحكومية والخاصة والمجالس في مختلف إمارات الدولة، وذلك لضمان تسهيل إجراءات تقديم اللقاح لأكبر شريحة من المجتمع من المواطنين والمقيمين، خاصّة كبار السن منهم وأصحاب الأمراض المزمنة وأبطال خط الدفاع الأول، في إطار خطة متكاملة تستهدف تقديم اللقاح لجميع سكان الدولة، بهدف الوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم التي ستساعد في تقليل أعداد الحالات، والسيطرة على فيروس كوفيد-19.

الإقبال المتزايد للحصول على اللقاح يؤكد الثقة المجتمعية بكفاءة وجدارة الإجراءات التي اتخذتها حكومة الإمارات

‎ولفت الوزير إلى أنّ الإقبال المتزايد من أفراد المجتمع، الذي تشهده المراكز الحالية للحصول على اللقاح، يؤكد الثقة المجتمعية بكفاءة وجدارة الإجراءات التي اتخذتها حكومة الإمارات، ويعزّز الثقة بالمنظومة الصحية بالدولة، إضافة إلى ترسيخ ثقة المجتمع في قدرات دولة الإمارات على حماية صحته وتعزيز روح التفاؤل وزيادة نسبة الاطمئنان بقرب مرحلة التعافي، مؤكداً أهمية دور الوعي المجتمعي والالتزام بالسلوكيات الصحية الوقائية للمحافظة على المكتسبات وتحصين المجتمع من أيّ سلالات متحورة لكوفيد 19.

وقد ترّبعت الإمارات على قمة دول العالم وحصدت المركز الأول في العديد من المؤشرات الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا المستجد، بدءاً من مرحلة التصدي، وصولاً إلى مرحلة التعافي، وتخطي التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للفيروس.