داعش يضرب من جديد في سوريا.. والجيش العراقي يوجه له الضربات في ديالى

قتل 11 شخصاً بينهم امرأة وعنصر من قوات النظام السوري على يد عناصر تنظيم داعش الإرهابي بعد اختطاف 75 من عمال جمع الكمأة في منطقة تدمر شرقي حمص بينما لا يزال مصير 64 مجهولاً حتى اللحظة.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى وجود معلومات مؤكدة حول إقدام عناصر تنظيم داعش على قتل بعض ممن جرى اختطافهم مساء أمس، حيث لا يزال التنظيم يختطف أكثر من 75 مواطناً بينهم نساء لليوم الثاني على التوالي أثناء عملهم في جمع الكمأة لبيعها.

قتل  11 شخصاً بينهم امرأة وعنصر من قوات النظام السوري على يد عناصر داعش بعد اختطاف 75 من عمال جمع الكمأة في منطقة تدمر شرقي حمص

ويأتي ذلك في ظل استغلال خلايا التنظيم انشغال المجتمع الدولي والعالم بكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا.

وبين الحين والآخر، يشنّ مقاتلو التنظيم هجمات في البادية تستهدف خصوصاً مقاتلين أكراداً وقوات النظام السوري. وتوجّه المروحيات السورية والروسية والتحالف الدولي ضربات تستهدف تحركات التنظيم ومواقعه في البادية.

الجيش العراقي يعلن نجاح ضربتين نفّذتهما طائرات القوة الجوية بمحافظة ديالى، أسفرتا عن مقتل 7 إرهابيين من تنظيم داعش

وغالباً ما يواجه المدنيون خلال موسم جمع الكمأة خطراً آخر يتمثّل بالألغام التي زرعها التنظيم في مناطق صحراوية شاسعة، خضعت لفترة لسيطرة تنظيم داعش قبل طرده منها.

الاستخبارات العسكرية العراقية تضبط مخبأ لتنظيم داعش الإرهابي يحتوي 50 أسطوانة أكسجين، بداخلها مواد سامة من مادتَي الكلور والميثان في نينوى

أما في العراق فقد أعلن الجيش نجاح ضربتين نفّذتهما طائرات القوة الجوية بمحافظة ديالى، شرقي البلاد، أسفرتا عن مقتل 7 إرهابيين من تنظيم داعش، منهم ما يسمّى والي ديالى الإرهابي المدعو "سامي موحان"، الملقّب بابن عبدالرحمن.

وتزامَن هذا مع ضبط الاستخبارات العسكرية العراقية مخبأ لتنظيم داعش الإرهابي يحتوي 50 أسطوانة أكسجين، بداخلها مواد سامة من مادتَي الكلور والميثان في منطقة عين الجحش غربي نينوى، حسبما أوردت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا".