تلعب دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية... البرغوثي يتحدث عن مواقف الإمارات

أشاد أمين عام حركة المبادرة الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي بمواقف دولة الإمارات العربية المتحدة الداعمة للقضية الفلسطينة في المحافل الدولية.

وأكد البرغوثي في مقابلة مع صحيفة "العين"  على الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم القضية الفلسطينية بمجلس الأمن، باعتبارها حاملة لواء السلام في الشرق الأوسط والعالم.

البرغوثي يؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم القضية الفلسطينية بمجلس الأمن

وأضاف البرغوثي أنّ "وجود دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس مجموعة الدول العربية في مجلس الأمن يتيح لها فرصة استخدام طاقة وقوة وموقف الدول العربية، إضافة إلى عدد كبير جداً من دول العالم، لإسناد القضية الفلسطينية واتخاذ قرارات سريعة لفرض عقوبات على إسرائيل".

وأوضح البرغوثي، في حديثه الذي يأتي بمناسبة مشاركته بمؤتمر الأحزاب الاشتراكية الدولي المنعقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أنّ "الشعب الفلسطيني في حاجة إلى كل الدول العربية، خاصة الإمارات التي تقود المجموعة العربية في مجلس الأمن، لاتخاذ قرارات سريعة وفورية وفرض عقوبات ومقاطعات على إسرائيل لحملها على وقف عدوانها ضد الشعب الفلسطيني".

واعتبر أنّ "العقوبات تشكل السبيل الوحيد الكفيل بثني إسرائيل عن سياستها التوسعية"، لافتاَ إلى أنّه في غياب عقوبات وإجراءات سريعة ضد الاستيطان لا يمكن أن تحدث تغييرات على الأرض، "لأنّ إسرائيل لم تعد تخشى البيانات والاستنكارات".

البرغوثي: وجود الإمارات على رأس مجموعة الدول العربية في مجلس الأمن يتيح لها فرصة كبرى لإسناد القضية الفلسطينية واتخاذ قرارات سريعة ضد إسرائيل

وبحسب البرغوثي، فإنّ "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤثر في إسرائيل هو المقاطعات والعقوبات"، مشدداً على أنّ "هذا الأمر قابل للتحقق في ظل وجود موقف دولي مساند لموقف الشعب الفلسطيني من أجل الحرية".

ويعتبر البرغوثي أنّ الوضع اليوم أصبح في غاية الخطورة، وأنّ "الشعب الفلسطيني في حاجة إلى كل دعم وإسناد لصد الهجمة الإسرائيلية ومحاولة إسرائيل تكرار نكبة 48".

يُذكر أنّ البرغوثي كان قد زعم قبل أكثر من عامين أنّ الإمارات ضالعة في صفقة القرن، وأنّها تُشرع الاستيطان عبر إقامة علاقات تجارية مع المستوطنات، قبل أن يقدم اعتذاره لاعتماده في اتهاماته الكاذبة على وسائل إعلام مشبوهة وغير مهنية وشائعات مواقع التواصل الاجتماعي.