باكستان: قتلى وجرحى بتفجير استهدف مسجداً.. تفاصيل

أدى انفجار انتحاري بمسجد في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان صباح اليوم إلى سقوط (3) قتلى وعشرات الجرحى، وقد طوقت قوات الأمن المنطقة، ويؤكد شهود عيان أنّ  الهجوم عبارة عن عملية انتحارية.

هذا، وأفاد مسؤول بمستشفى بيشاور بوصول أكثر من (70) جريحاً، بينهم عدد من الحالات الحرجة بعد تفجير المسجد.

مسؤول في الشرطة الباكستانية: انفجار وقع في مسجد كان به عدد كبير من المصلين في مدينة بيشاور بشمال غرب البلاد

من جهته، قال مسؤول في الشرطة الباكستانية لرويترز: إنّ انفجاراً وقع في مسجد كان به عدد كبير من المصلين في مدينة بيشاور بشمال غرب البلاد.

وأضاف المسؤول سيكاندار خان: "انهار جزء من المبنى، ويعتقد أنّ الكثيرين تحت الأنقاض"، ولم ترد تفاصيل أكثر عن التفجير.

وفي آذار (مارس) الماضي شهدت المدينة تفجيراً مماثلاً استهدف مسجداً للشيعة، قتل خلاله (56) شخصاً على الأقل، وأفاد حينها مسؤول في أحد المستشفيات بأنّ (190) شخصاً أصيبوا في الهجوم الانتحاري الذي استهدف المسجد أثناء صلاة الجمعة.

في آذار الماضي شهدت المدينة تفجيراً مماثلاً استهدف مسجداً للشيعة، قتل خلاله (56) شخصاً على الأقل

وقُتل الآلاف في النزاعات الطائفية التي تشهدها باكستان في الأعوام الأخيرة.

وفي أيلول (سبتمبر) الماضي ذكرت مصادر في الشرطة الباكستانية أنّ الزعيم السابق لقوات مسلحة موالية للحكومة الباكستانية، و(7) أشخاص آخرين قتلوا، في تفجير تبنته حركة "طالبان باكستان" شمال غربي البلاد.

قُتل الآلاف في النزاعات الطائفية التي تشهدها باكستان في الأعوام الأخيرة

وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في آب (أغسطس) الماضي عن مقتل (4) جنود في مدينة وزيرستان، إثر هجوم انتحاري استهدف قافلة تابعة للجيش في منطقة مير.

وجاء ذلك الهجوم بعد مقتل قيادي كبير في حركة طالبان الباكستانية عمر خالد خراساني، مع (3) مقاتلين آخرين إثر انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في إقليم باكتيكا في أفغانستان.

وكان الخراساني هو المسؤول عن الهجوم الدامي على المدرسة العسكرية في مدينة بيشاور عام 2014، والذي راح ضحيته نحو (149) شخصاً، معظمهم من طلاب المدرسة.