القضاء على إرهابيين والقبض على آخرين... الأمن التونسي يُفشل خطط الإخوان

كثفت تونس احتياطاتها الأمنية خلال احتفالات رأس السنة الجديدة لضمان حسن سيرها، خاصة أنّ طاقة استيعاب جميع الفنادق 100% بكل المناطق السياحية، وقد تمكنت وحدات من الأمن التونسي من القبض على (3) عناصر إرهابية، صادرة في حقهم أحكام قضائية بالسجن لمدة تتراوح بين (5 و7) أعوام.   

وأوضحت الإدارة العامة للحرس التونسي، في بيان لها السبت، أنّ عملية القبض على العناصر الإرهابية ‏جرت بالتنسيق بين الوحدات الأمنية بمحافظات باجة، وتونس، وسليانة، وأنّه تم اتخاذ الإجراءات ‏القانونية في شأنهم.‏ 

تمكنت وحدات من الأمن التونسي من القبض على (3) عناصر إرهابية صادرة في حقهم أحكام قضائية بالسجن.

ويرى مراقبون للمشهد السياسي المحلي أنّ تونس نجحت في مكافحة الإرهاب وتعقب المتطرفين، خصوصاً عقب انتخابات بلا إخوان، أجرتها مؤخراً لاختيار مجلس الجهات والأقاليم، وسط مخاوف من أعمال انتقامية للتنظيم.

والأربعاء أعلنت وزارة الداخلية التونسية القضاء على (3) إرهابيين خلال عملية نفذها عناصر من الحرس الوطني والجيش في منطقة جبلية غرب وسط البلاد.

تونس نجحت في مكافحة الإرهاب وتعقب المتطرفين، خصوصاً عقب انتخابات بلا إخوان أجرتها مؤخراً لاختيار مجلس الجهات والأقاليم.

وقال المتحدث باسم الحرس حسام الدين الجبالي لوكالة (فرانس برس): إنّ "جندياً أصيب برصاص الإرهابيين"، وتمّت مصادرة متفجرات وذخائر وأسلحة.

في السياق، مددت تونس حالة الطوارئ المستمرة منذ فترة طويلة لمدة شهر حتى 30 كانون الثاني (يناير) 2024، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية في تونس أمس السبت.

شهدت تونس هجمات شنتها مجموعات إرهابية أسفرت عن مقتل العشرات من رجال الشرطة والسياح الأجانب وغيرهم.

وبعد ثورة عام 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، وساعدت على عودة الإخوان من منفاهم إلى حكم تونس، شهدت تونس هجمات شنتها مجموعات إرهابية أسفرت عن مقتل العشرات من رجال الشرطة والسياح الأجانب وغيرهم.

وفي الأعوام الأخيرة، تقول السلطات إنّها حققت تقدماً كبيراً في مكافحة المتطرفين، وتواصل قوات الأمن تنفيذ عمليات منتظمة في منطقة القصرين الجبلية التي ينشط فيها متطرفون.