العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة.. تفاصيل

واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم قصفها لمناطق مختلفة في قطاع غزة.

وقد شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات جوية عنيفة في محيط منطقة الكتيبة ومجمع أنصار لمبانٍ حكومية ومدنية غربي مدينة غزة، وذلك بعد توقف الغارات لساعتين تقريباً في القطاع.

واستهدفت غارة إسرائيلية أرضاً زراعية في منطقة معن شرقي محافظة خان يونس جنوبي القطاع، وأطلقت 4 صواريخ من طائرات حربية إسرائيلية بدون طيار على بناية غربي مدينة غزة.

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف مناطق مختلفة في قطاع غزة وتعلن قتل قيادي كبير في الجهاد الإسلامي

هذا، واستهدف طيران الاحتلال بالصواريخ عدة أراضٍ زراعية في محيط دوار التربية والتعليم شمالي القطاع، وشنّ غارة على منزل في منطقة المقوسي غربي مدينة غزة.

وكثفت مدفعية الاحتلال من قصفها بقنابل الصوت والدخان شرقي بلدتي عبسان وخزاعة ومنطقة الزنة، وسقط عدد منها في فناء منازل.

وما تزال طائرات الاحتلال تحلق بشكل مكثف في سماء القطاع، وعلى ارتفاع منخفض جداً.

وأعلنت إسرائيل أمس استشهاد قيادي كبير في حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة في ضربات جوية قالت إنها استهدفت أيضاً أنفاقاً تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نقلته وكالة "فرانس برس": إنّ حسام أبو هربيد "يقف وراء العديد من الهجمات على  إسرائيل باستخدام الصواريخ المضادة للدبابات".

ولم تُبد الفصائل الفلسطينية في غزة كذلك أي إشارة على اقتراب وقف القتال، وفور استشهاد هربيد، قالت جماعة الجهاد إنها أطلقت صواريخ على مدينة أسدود الساحلية، وقالت الشرطة الإسرائيلية إنّ 3 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة.

الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية يعلن استهداف بارجة إسرائيلية قبالة شواطئ غزة برشقة من الصواريخ

وأعلنت أمس كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، استهداف بارجة إسرائيلية قبالة شواطئ غزة برشقة من الصواريخ.

بالمقابل أكد الجيش الإسرائيلي في بيان نقلته وكالة "سبوتنيك"، تعرض إحدى قطعه البحرية لهجوم صاروخي بالفعل، لكنه نفى تعرضها لأي إصابة.

وقدّر مسؤولون طبيون في غزة أنّ عدد القتلى الفلسطينيين منذ اندلاع القتال الأسبوع الماضي بلغ 201، منهم 58 طفلاً، و34 امرأة، وفق وكالة (وفا).

وتزايد القلق العالمي بالفعل بعد ضربة جوية إسرائيلية في قطاع غزة دمرت عدة منازل أول من أمس، وقال مسؤولو الصحة في القطاع إنها أسفرت عن مقتل 42 فلسطينياً، بينهم 10 أطفال، في حين استمرت الهجمات الصاروخية على بلدات إسرائيلية.

واجتمع المبعوث الأمريكي هادي عمرو، الذي عيّنه الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي، بمسؤولين فلسطينيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

عدد الشهداء الفلسطينيين منذ اندلاع القتال الأسبوع الماضي بلغ 201، منهم 58 طفلاً و34 امرأة

وقالت الولايات المتحدة أول من أمس إنها أبدت استعدادها لتقديم الدعم "إذا سعى الطرفان لوقف لإطلاق النار".

وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إنّ بلاده تشارك في اتصالات دبلوماسية مكثفة حالياً لوقف إراقة الدماء، ولم يخض في التفاصيل.

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن مطلع الأسبوع إنّ المنظمة الدولية "تتواصل بكثافة مع جميع الأطراف من أجل وقف إطلاق النار فوراً".

هذا، واندلعت مواجهات ليلية في بلدات وأحياء القدس، وسط استمرار اعتداءات المستوطنين واستفزازاتهم، وفق ما نقلت وكالة (وفا).

وشهدت بلدة سلوان، والطور، وبيت حنينا، مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان.

وقام المستوطنون بالاعتداء على أهالي بطن الهوى في سلوان، بإلقاء الحجارة باتجاههم، ما أدى إلى إصابة شابين بجروح.

وقام الشبان في ساعة متأخرة من مساء أمس بإضرام النيران بمركبات للمستوطنين في شارع العين في سلوان.

وفي ساعات المساء، تجمع عشرات المستوطنين عند أحد شوارع بلدة شعفاط، محاولين استفزاز المارة.