الحملة الإنسانية الطبية الإماراتية تبدأ مهامها في باكستان... ماذا ستقدم؟

بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة حملاتها الإنسانية الطبية في باكستان لعام 2023  تحت شعار "لا تشلون هم".    

وباشرت عيادات الإمارات المتنقلة للقلب والمستشفى المتحرك مهامها الإنسانية في القرى الباكستانية للتخفيف من معاناة المرضى الفقراء من خلال تقديم خدمات الكشف المبكر للأمراض القلبية وارتفاع ضغط الدم والسكري، إضافة إلى البرامج التوعوية والتدريبية لبناء قدرات الكوادر الطبية التطوعية في برنامج القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة، وفق ما نقلت صحيفة البيان الإماراتية.

والحملة تجري بإشراف من سفارة الإمارات في إسلام آباد والقنصلية العامة للدولة في كراتشي، وبمشاركة مؤسسة بيت الشارقة الخيري، وجمعية دار البر، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، والمؤسسة الباكستانية الطبية، وأكاديمية زايد للعمل الإنساني، بالتنسيق مع وزارة الصحة الباكستانية.

عيادات الإمارات المتنقلة للقلب والمستشفى المتحرك تباشر مهامها الإنسانية في القرى الباكستانية للتخفيف من معاناة المرضى الفقراء

وتغطي العيادات المتنقلة في مهامها لعام 2023 أكثر من (50) قرية باكستانية في إطار خطة تشغيلية مستدامة، والتي تأتي استكمالاً للمهام التطوعية الطبية لأطباء الإمارات في شتى بقاع العالم والتي تنفذها منذ عقدين من الزمن، حيث استفاد منها ما يزيد على (30) مليون شخص، بغضّ النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.

وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي أنّ حملة زايد الإنسانية نجحت في استقطاب أفضل الكفاءات الطبية التخصصية من الإمارات وباكستان، وتمكينهم من التطوع ميدانياً وافتراضياً في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة التي قدمت خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للآلاف من النساء والأطفال وكبار السن في قرى باكستان.

العيادات المتنقلة تغطي أكثر من (50) قرية باكستانية، ويستفيد منها ما يزيد على (30) مليون شخص

وأوضح أنّ الفرق الطبية الإماراتية والباكستانية الطبية التطوعية ركزت على توفير احتياجات المرضى من الخدمات التشخيصية والوقائية، إلى جانب تقديم خدمات التوعية الصحية للنساء والأطفال والمسنين ممّن يعانون من الأمراض القلبية وارتفاع ضغط الدم والسكري.

من جانبه، أكد الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري سلطان الخيال أنّ أطباء الإمارات وباكستان حرصوا على العمل المشترك والاستجابة السريعة لإيصال الخدمة الطبية المتنقلة، وخاصة من كبار السن والنساء والأطفال، ممّا ساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناتهم. 

بالمقابل، أشاد أهالي القرى الباكستانية بجهود الإمارات في مجالات العمل الإنساني الطبي التخصصي، مثمّنين مستوى الخدمات التطوعية الصحية للفرق الطبية الإماراتية والباكستانية، التي ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة المرضى المعوزين.