كورونا.. إرشادات ونصائح خاصة بكبار السن قد لا تعرفها

قد يكون الجميع معرضين للإصابة بفيروس "كورونا"، ويترتب على جميع الفئات العمرية اتباع النصائح والإرشادات؛ كغسل الأيدي بالصابون، والعزل الذاتي وتجنّب التجمعات، إلا أنّ الفيروس يشكل خطراً أكبر على من تزيد أعمارهم عن الـ 60 عاماً، حيث إنّهم معرضون لمضاعفاتٍ حادة جراء الإصابة بالمرض، الأمر الذي يحتم عليهم الالتزام بالتوصيات الخاصة الموجهة لهم.

يُشكّل الفيروس خطراً كبيراً على من تزيد أعمارهم عن الـ 60 عاماً حيث إنهم معرضون لمضاعفات حادة جراء الإصابة بالمرض

ويقول مدير طب الشيخوخة في نظام "سايناي" الصحي وفي "يونيفيرستي هيلث نتوورك" في تورنتو؛ سمير سينها، إنّ كبار السن أكثر عرضة للإصابة بفيروس "كوفيد - 19" بسبب تدهور جهازهم المناعي مع التقدم في العمر، وفق ما أورد موقع الحرة.
من جانبها، تقول منظمة الصحة العالمية؛ "لا نزال في مراحل مبكرة جداً من فهم هذا المرض، ولا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه"، مشيرة إلى أنّ المعلومات الحالية تؤكد أنّ الفيروس قد يسبب أعراضاً خفيفة تشبه الإنفلونزا، كما أنّه قد يسبب مرضاً وخيماً في بعض الأحيان.

ويظهر كورونا كمرض خفيف في البداية، إلا أنّه قد يتطور ليصبح أكثر حدة، خاصة لدى أولئك الذين يعانون من الأمراض المزمنة أو المسنين؛ فقد كشف تقرير نُشر في الدورية الطبية "JAMA"، عن فحص ما يزيد عن 72 ألف مصاب في الصين، ليتبين أنّ نسبة الوفيات الإجمالية وصلت إلى 2.3 بالمئة، إلا أنّها ارتفعت إلى 15 بالمئة بين من تزيد أعمارهم عن 80 عاماً.
إجراءات أساسية للوقاية
تخزين ما يكفي لمدة شهرين من الأدوية التي يتناولها المسن، وتجنّب الهلع مع الاطلاع الدائم على إرشادات خبراء الأوبئة، إلغاء جميع المراجعات الطبية الدورية للمسن، ووضع خطة للعناية به منزلياً، بالإضافة إلى يقظة جميع القريبين منه والاتصال بالطبيب في أسرع وقت ممكن؛ إذا لوحظت أي مضاعفات على حالة المسن الصحية، فضلاً عن الالتزام بالنصائح المتبعة في موسم الإنفلونزا.

اقرأ أيضاً: احذر.. هذا ما كشفته دراسة جديدة عن كورونا
ما الذي يجب تخزينه؟
ينصح الخبراء في مراكز السيطرة على الأمراض، بتخزين ما يكفي من مواد التنظيف، كالمعقمات ومعجون الأسنان، والمواد الغذائية، وفلتر الماء، فضلاً عن الفواكه الطازجة والمجففة، والخضروات طويلة الأمد كالبطاطس والجزر.
تعديل مخطط النشاطات اليومية
يجب مواصلة التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي، وتجنّب التجمعات والأماكن العامة، والأماكن قليلة التهوية، والحد من الأوقات التي يتم قضاؤها في الأماكن العامة، والتقليل من الاتصال المباشر بالآخرين.
ومن الجدير بالذكر أنّ الفيروس تسبب، حتّى الآن، بوفاة 7408 أشخاص حول العالم؛ 3226 وفاة منها في الصين؛ التي انطلق منها الفيروس، و2158 في إيطاليا، و988 وفاة في إيران، و491 وفاة في إسبانيا، و148 وفاة في فرنسا.