اجتماع أبو ظبي.. هل يكسر جمود الاتفاق النووي؟

قال نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين الإيرانيين حول برنامج طهران النووي علي باقري كني: إنّه التقى ممثلين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لبحث "عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وكتب علي باقري في تغريدة نشرها على حسابه في (تويتر) أنّه "سافر إلى أبو ظبي لتعزيز سياسة الجوار"، لكن بعد ساعة، أعلن عن لقائه مع الترويكا الأوروبية هناك، وفق ما نقلت شبكة  (سي إن إن).

وأوضح أنّ الغرض من هذا الاجتماع كان "مناقشات دبلوماسية تتعلق بمجموعة من القضايا والاهتمامات المتقابلة".

كبير المفاوضين الإيرانيين حول برنامج طهران النووي يلتقي ممثلين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا في أبو ظبي

بالمقابل، قال المسؤول بالخارجية البريطانية كريستيان تيرنر: إنّ اللقاء جرى أول من أمس، ولكن لم تتضح بعد تفاصيل ما ناقشته الأطراف المجتمعة في اللقاء.

وأتت تغريدة كني بعد يوم من إعلان وزارة الخارجية الإيرانية عن تبادل رسائل مع الولايات المتحدة الأمريكية عبر سلطنة عُمان "قبل أسابيع قليلة"، ونفيها وجود أيّ "اتفاق مؤقت" حول برنامج طهران النووي، حسبما قال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني أول من أمس.

ونفى كنعاني التقارير الإعلامية الأخيرة حول قرب التوصل إلى اتفاق مؤقت مع الولايات المتحدة، ونفت وزارة الخارجية الأمريكية ذلك أيضاً.

وكان موقع (أكسيوس) أول من نشر تقريراً نقلاً عن مصادر أنّ "محادثات التقارب" عقدت بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان الشهر الماضي، وشهدت تنقل المسؤولين العُمانيين بين غرف منفصلة لإيصال الرسائل.

وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد قال أول من أمس: إنّ إبرام اتفاق مع القوى الغربية ما يزال ممكناً، إذا ظلت البنية التحتية النووية للبلاد سليمة، وفق ما نقلت وكالة (إرنا).

يُذكر أنّه تم تعليق مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني منذ صيف 2022، وأدلى مسؤولون إيرانيون وأمريكيون بتصريحات متناقضة حول استمرار هذه المفاوضات.