أتراك يتسببون بأعمال شغب وفوضى في كنيسة بالنمسا.. تفاصيل

تسبّب عشرات الشبان من أصل تركي بأعمال شغب وفوضى في كنيسة بمدينة فيينا النمساوية.

وقالت وسائل إعلام محلية: إنّ نحو 50 شاباً قاموا مساء الخميس الماضي بركل مقاعد كنيسة "أنتون فون بادوا"، وهم يهتفون الله أكبر، لكنهم تفرقوا بعد ما استدعى قسّ الكنيسة الشرطة دون إصابة أحد، وفق ما نقلت شبكة "الحرّة".

وقد نسّق الشباب لهذه العملية عبر السوشيال ميديا، وقبل تنفيذ هجومهم التقوا في ساحة عامة، حيث ردّدوا "شعارات إسلامية" وأطلقوا مفرقعات نارية، حسب مصادر نقلت عنها صحيفة كوريار النمساوية.

50 شاباً يقومون بركل مقاعد كنيسة "أنتون فون بادوا" بفيينا، وهم يهتفون الله أكبر

وبعد الحادث، تعهد المستشار النمساوي سيباستيان كورز بمواجهة "الإسلام السياسي"، وكتب على حسابه في تويتر: "إنّ كل مسيحي داخل الأمّة يجب أن يكون قادراً على ممارسة دينه بحرّية وأمان".

وقامت الأجهزة الأمنية بتعزيز وجودها الأمني حول الكنيسة، وقد طالبت أبرشية فيينا بتوضيحات سريعة.

ويأتي حادث الكنيسة في فيينا بالتزامن مع سلسلة أحداث شهدتها فرنسا، آخرها اعتقال رجل أطلق النار على كاهن أرثوذكسي في مدينة ليون الفرنسية.

المستشار النمساوي سيباستيان كورز يتعهد بمواجهة "الإسلام السياسي"

وقبل ذلك، طعن رجل تونسي يُدعى إبراهيم العيساوي امرأتين ورجلاً في مدينة نيس جنوب شرق فرنسا.

وجاء الحادثان بعد هجوم باريس الذي قُتل فيه مدرس فرنسي ذبحاً بعد عرضه رسوماً على طلابه للنبي محمّد، وقد قُتل المهاجم وهو شيشاني الجنسية.