آخر صيحات الحوثي: ممنوع دخول المطاعم دون إبراز عقد الزواج.. ما القصة؟

ردت ميليشيات الحوثي الإرهابية على الجدل الذي حصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذي رافق قرارها بمنع دخول النساء إلى المطاعم إلا بعقود الزواج.

وقد أصدرت ميليشيات الحوثي الإرهابية بياناً صادراً عن السلطة المحلية بمديرية السبعين في صنعاء، والذي حاولت فيه التغطية على الفضيحة، رغم تأكيدات الكثير من المواطنين وأصحاب المطاعم أنّ القرار صدر عنها.

ميليشيات الحوثي الإرهابية تصدر بياناً لتغطية فضيحتها بما يتعلق بمنع دخول النساء إلى المطاعم إلا بعقود الزواج

وخونت الميليشيات الموالية لإيران جميع الناشطين على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انتقدوها حول قيامها بإصدار تعميم لأصحاب المطاعم يتضمن منع دخول أقسام العائلات إلا بعد إبراز عقد الزواج أو البطاقة العائلية، وفق ما نقل موقع "المشهد اليمني".

وأكدت الميليشيات في بيانها عدم إصدارها أيّ تعميم بهذا الخصوص، وأنّ ما تم نشره من أخبار هي أخبار كاذبة ومضللة ومغلوطة، وأنّها افتراءات وعارية عن الصحة ولا أساس لها.

واستنكر البيان نشر فضائح الميليشيات التي وصفها بالتصرفات الطائشة والهمجية والغوغائية التي تفتقر للمصداقية وحرية الرأي والرأي الآخر، ولا تلتزم بأدنى معايير النشر، وبعيدة كل البعد عن أخلاقيات المهنة والعمل الإعلامي والصحفي وأدبيات النشر والتداول الإخباري وحرية التعبير والرأي والرأي الآخر.

الميليشيات الحوثية تمارس ضغوطات على أصحاب المطاعم لتحميلهم مسؤولية القرار، وعدم محاسبة عناصرها وقياداتها التي أصدرته

وشكّل المجلس المحلي لجنة للنزول إلى مطعم زهره الليمون، وتم اللقاء مع صاحب المطعم والمدير التنفيذي للمطعم والاستماع إليهما، وقد أكدا للجنة أنّ الإجراء الذي تم اتخاذه حول منع دخول العائلات إلا بعد إبراز عقد الزواج أو البطاقة العائلية هو إجراء خاص بنظام المطعم ولائحته الداخلية، ولا علاقة لذلك بأيّ تعميم أو توجيهات صادرة من أيّ جهة حكومية، سواء عبر مديرية السبعين أو أيّ جهة حكومية أو مكتب تنفيذي آخر، محملة المطعم المسؤلية للتهرب من الفضيحة .

هذا ومارست الميليشيات الحوثية ضغوطات على مالك المطعم، وحمّلته المسؤولية بدلاً من محاسبة عناصرها المتورطة في الفضيحة، ومحاسبة القيادات التي أصدرت الأوامر .