آثار يمنية في متاحف إسرائيلية.. الحوثيون ينشطون بهذه الأعمال الإجرامية

تمارس ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن الكثير من الأنشطة الإجرامية كتجارة الآثار والمخدرات والحشيش، بهدف السيطرة على مصادر الإيرادات غير المشروعة، مستغلة قدرتها على توظيف المروجين والتجار للعمل لحسابها، مقابل مبالغ مالية أو تنفيعات أو حتى تجميد عقوات بالسجن صدرت بحقهم بسبب جرائم جنائية ارتكبوها.

وفي سياق متصل، كشف الباحث اليمني المتخصص في شؤون الآثار عبد الله محسن عن عرض قطعة من آثار اليمن القديم في مزاد عالمي في إسرائيل .

وقال محسن في منشور بصفحته على (فيسبوك): إنّ "تمثالاً برونزياً أثرياً نادراً لشاب من اليمن القديم، عرض أول من أمس للبيع على منصة المزادات العالمية (بيدسبريت) من داخل صالة عرض مزاد في في فندق (دان) تل أبيب".   

الباحث اليمني المتخصص في شؤون الآثار عبد الله محسن يكشف عن عرض قطعة من آثار اليمن القديم في مزاد عالمي في إسرائيل.

وتابع الباحث محسن: "عرض المزاد (7) تحف من آثار اليمن، منها واحدة حظيت باهتمام كبير في هذا المزاد، وهي تمثال برونزي لشاب يعود للفترة من القرن الرابع إلى القرن الثاني قبل الميلاد".

وكانت عصابة الحوثي قد سهّلت بيع وتهريب العديد من المخطوطات والقطع الأثرية النادرة التي يتم حالياً عرضها في إسرائيل وعدد من دول العالم، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وأسبانيا وفرنسا وغيرها من الدول.

وفي إطار الجرائم الأخرى، فقد أكدت المصادر التي نقل عنها موقع (المنتصف نت) أنّ الحوثيين أغرقوا منطقة "شوابة" بمديرية "ذيبين" بمحافظة عمران بالمخدرات والحشيش.

الحوثيون أغرقوا محافظة عمران بالمخدرات والحشيش، وعندما ضبطت مجموعة من مهربي ومروجي المخدرات جاءت توجيهات حوثية عليا للإفراج عنهم.

وأضافت المصادر أنّ تجارة الحشيش تلقى رواجاً في تلك المناطق لصالح قيادات حوثية نافذة تسهل دخوله، دون ضبط عصابات الاتجار فيه.

وأوضحت المصادر أنّ مجموعة ممّن ضُبطوا بالمخدرات بعمران جاءت توجيهات حوثية عليا للإفراج عنهم، على الرغم من شكاوى أبناء المنطقة، إلا أنّ الأجهزة الأمنية الخاضعة لسلطة الحوثي لا تعيرهم أيّ اهتمام.