هل انتهى زمنُ الإخوان المسلمين في أوروبا؟

هل انتهى زمن الإخوان المسلمين في أوروبا؟

هل انتهى زمنُ الإخوان المسلمين في أوروبا؟


23/08/2023

مع انكشاف مخططات جماعة الإخوان المسلمين واستمرار هزائمها في بلدان الشرق الأوسط والمغرب العربي، توجه تنظيم الإخوان الإرهابي إلى أوروبا والمجتمعات الغربية، التي "تتعامل بأريحية قليلاً مع الجماعة، بل إنّه من السهل خداعها"، خصوصاً أنّ المجتمعات الغربية غالباً ما تتعامل مع أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين بشكل مختلف، اعتماداً على بلدهم الأصلي.

وبالنظر إلى قدرة الجماعة على إخفاء طبيعة أنشطتها وتقديم نفسها بشكل مختلف، فقد تحوّلت هذه الجماعة شيئاً فشيئاً إلى ورقة سياسية ضد الدول العربية، واستطاعت التخادم مع الأحزاب الأوروبية، كما وثقت ارتباطها بالجماعات الجهادية، وفقاً لما جاء في ملف حديث أعدته وحدة الدراسات والتقارير التابعة للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، الذي تطرّق أيضاً إلى تأثير الانشقاقات داخل الجماعة على علاقاتها بالحكومات.

الإخوان المسلمون في أوروبا: ما حقيقة تحول الجماعة إلى ورقة سياسية ضد دول المنطقة؟

المركز الأوروبي انطلق في دراسته من واقع تلقي جماعة الإخوان المسلمين الكثير من الدعم والإعانات من الحكومات والمؤسسات الأوروبية الرسمية بشكل مباشر أو غير مباشر، وتتعدد الأسباب وراء دعم الغرب لتنظيم الإخوان المسلمين؛ كاستغلال أجهزة الاستخبارات وتأثير تنظيم الإخوان المسلمين كورقة ضغط أو ورقة سياسية في الشرق الأوسط لشن حروب دعائية ونشر معلومات مضللة عن العديد من دول المنطقة أو كجهة للحصول على معلومات وبيانات عن تلك الدول لتحقيق مكاسب سياسية إقليمية.

وقد كشف نظام الشفافية المالية لدى المفوضية الأوروبية أنّ الجمعيات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين أو تلك التي تدور في فلكهم من قريب، قد خصص لها أكثر من (52) مليون يورو من الأموال العامة بشكل مباشر أو غير مباشر بين عامي 2007 و2020.

الجمعيات التابعة لجماعة الإخوان خُصص لها أكثر من (52) مليون يورو من الأموال العامة بشكل مباشر أو غير مباشر بين عامي 2007 و2020

وتلقت ما يقرب من (80) مليون يورو على شكل تمويل من الحكومات الأوروبية خلال العقد الماضي، في شكل تبرعات مُنحت لجماعات ذات صلات بجماعة الإخوان المسلمين من قبل الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا ومختلف الحكومات الوطنية منذ عام 2004.

الدراسة تؤكد أنّ بريطانيا شكلت ملاذاً آمناً للإخوان، وأنّ علاقات وثيقة تربطها بالجماعة، لا سيّما أنّ الموقف البريطاني كان داعماً للإخوان المسلمين ومطالباً بإشراكهم في العملية السياسية في دول المنطقة والشرق الأوسط.

ولفتت إلى أنّها استغلت تأثير جماعة الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط لشن حروب نفسية ودعائية سرية على العديد من الدول، وكانت أجهزة الاستخبارات البريطانية تنشر منشورات باسم جماعة الإخوان المسلمين من نقاط توزيع مختلفة شملت دولاً عربية في أفريقيا وآسيا.

المجتمعات الغربية غالباً ما تتعامل مع أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين بشكل مختلف اعتماداً على بلدهم الأصلي

وقد شكلت بريطانيا وما زالت ملاذاً آمناً للعديد من قيادات التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين الموجودين في بريطانيا، وبعضهم يحمل الجنسية البريطانية، ممّا يعني امتداد حصانة القوانين البريطانية إليه، وتمتعهم بحرية التعبير والرأي هناك.

ملف الدراسة لفت أيضاً إلى تنامي التعاون بين جماعة الإخوان المسلمين وبعض أجهزة الاستخبارات خلال عام 2021، من خلال بث المعلومات التي يتم جمعها، عبر القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان لتحقيق خطة لإحداث اضطرابات سياسية داخل دول المنطقة عبر مراحل الإرباك والإنهاء والحسم.

وتورطت دول أوروبية في دعم قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحثهم على تحريض الكونغرس على قطع المساعدات الأمريكية عن بعض الدول بهدف تحقيق سياساته الإقليمية، انطلاقاً من واشنطن.

وغالباً ما تلجأ الحكومات الأوروبية إلي الجمعيات والمنظمات من أجل برامج التوعية، ممّا يؤدي إلى إنفاق عام حسن النية يجد طريقه إلى جماعة الإخوان المسلمين وفروعها، لا سيّما أنّ هناك فروعاً للإخوان المسلمين في كل دولة أوروبية.

وخلصت الدراسة إلى أنّه بذلك يمكن للمال العام الذي يهدف إلى تعزيز الاندماج أو منع التطرف أن يجد طريقه إلى جماعة الإخوان المسلمين.

ومع ذلك، تستمر بعض الدول الأوروبية في احتواء ودعم جماعة الإخوان المسلمين وعدم اتخاذ تدابير وإجراءات فعالة ضد التنظيم لعدة أسباب؛ أهمها عامل الاستفادة من الإخوان المسلمين في منظومة المعلومة، سواء داخل البلدان الغربية أو العربية أو الإسلامية.

بريطانيا شكلت ملاذاً آمناً للإخوان

مركز الدراسات أشار أيضاً إلى أنّ الجماعة وفروعها حققت نجاحاً ملحوظاً جزئياً في أوروبا من خلال تشكيل تحالف مع اليسار السياسي في إيطاليا، وفي ألمانيا تبتعد جماعة الإخوان المسلمين عن الأجواء السياسية لكنّها تسعى لتعزيز العلاقات بالجهات السياسية الألمانية المختلفة، ومع أصحاب القرار في ألمانيا، بهدف توسيع نفوذها.

وتحاول جماعة الإخوان المسلمين العمل على التقرّب من الأحزاب والشخصيات السياسية وتعزيز حضورهم في المجتمعات الإسلامية الأوروبية من خلال المشروعات الاقتصادية والاجتماعية لصالح التنظيم الدولي.

الإخوان المسلمون في أوروبا: ماذا عن التخادم مع الأحزاب السياسية؟

يسعى الإخوان، بحسب الدراسة، إلى تصوير أنفسهم كممثلين للمجتمع الإسلامي والجاليات المسلمة بأكملها في أوروبا، وهذا يعني أنّ الحكومات الأوروبية غالباً ما تلجأ إليهم من أجل برامج التوعية والاندماج.

واستطاعت جماعة الإخوان المسلمين السيطرة على المنظمات الدينية والرياضية والاجتماعية، ممّا منحها فرصاً للتحدث نيابة عن المسلمين والتقرب إلى الساسة وصانعي القرار الأوروبيين للضغط على الهيئات التنفيذية والتشريعية الأوروبية مثل المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي في محاولة للتأثير على السياسات والقوانين الأوروبية لتوسيع نفوذهم وتنفيذ أجندتهم.

وتقوم الشركات العقارية بموجب القوانين الفرنسية بصبّ الأموال في صناديق الهبات التي توزعها بصورة غير قانونية على الجمعيات المدنية المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين.

تشهد جماعة الإخوان حالة من التصدع غير مسبوقة، لافتقادها أدوات الترويج لأفكارها عقب الرفض الشعبي لها بالشرق الأوسط

وتلفت الدراسة إلى أنّ جماعة الإخوان المسلمين تتسلل إلى الأنظمة الديمقراطية في أوروبا لخلق مجتمع موازٍ قائم على إيديولوجية الإخوان المسلمين، وتعمل الجماعة في بروكسل لتعزيز رؤيتهم وتحقيق أجندتهم من خلال مجموعة من الهياكل والمؤسسات، وتقدم من خلالها برامجهم إلى موظفي الخدمة المدنية والبرلمانيين الأوروبيين، ويتم قبول منظمات جماعة الإخوان المسلمين من قبل المؤسسات، إن لم تكن ممولة في إطار المشاريع الأوروبية.

إلى ذلك، سعى تنظيم الإخوان المسلمين باستمرار للتقرب إلى الأحزاب الألمانية لتوسيع نفوذه. ويأتي على رأس تلك الأحزاب حزب (الخضر) وحزب (اليسار) في ألمانيا. واحتمت تنظيمات الإسلام السياسي، وفي مقدمتها الإخوان، بمواقف أحزاب اليسار، وتستغلها في تخفيف الضغوط الواقعة على الجماعة.

وتعمل جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا بنشاط للضغط على الهيئات التنفيذية والتشريعية الأوروبية مثل المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي في محاولة للتأثير على السياسات والقوانين الأوروبية التي تؤثر على المسلمين الأوروبيين.

وتؤكد الدراسة أنّ الجمعيات المقربة من الإخوان المسلمين تستقطب بشكل متزايد لاجئين من البلدان لتجنيدهم من أجل تحقيق أهدافها في أوروبا.

الإخوان المسلمون في أوروبا: ما علاقة الإخوان بالجماعات "الجهادية"؟

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب توصل إلى أنّ أفكار "الإخوان المسلمين" تلتقي بتوجهات الجماعات "الجهادية" في السعي للإمساك بالسلطة، ورغم التباين في الطروحات الفكرية بينهما إلا أنّ مصالح الإسلام السياسي تجمعهما، وهي إقامة "الخلافة الإسلامية".

يسعى الإخوان إلى تصوير أنفسهم كممثلين للمجتمع الإسلامي والجاليات المسلمة بأكملها في أوروبا

وأشار المركز إلى أنّ العديد من الدلائل كشفت ارتباط (الإخوان المسلمين) في نقل العناصر والأموال إلى تنظيم (داعش) في سوريا وليبيا، وهو ما دفع أجهزة الاستخبارات الأوروبية إلى التحذير من خطر (الإخوان) في خلق بيئة العنف التي تحركت على قاعدتها كل التنظيمات الجهادية المتطرفة.

وقد شكلت العلاقة الوطيدة بين جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة النواة الأساسية لتكوين قيادات أفغانستان والارتباط الوثيق بالعنف المطلق. أبرزهم زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن الذي كان عضواً بجماعة الإخوان، وذلك بحسب رواية خليفته أيمن الظواهري، كما أنّ سفر عناصر القاعدة لأفغانستان ومن ضمنهم أيمن الظواهري، كان عبر هيئة الإغاثة الإنسانية لنقابة الأطباء بإشراف القيادي الإخواني كامل السنانيري.

واستوحى الظواهري الفكر المتشدد من أفكار سيد قطب، وهو زعيم إخواني متشدد أُعدم عام 1966 بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، وهو ما يعني أنّ العلاقة القوية التي تجمع التنظيمات الـ (3)، القاعدة وداعش والإخوان، ترى أنّ وجود أيّ منهم يمثل حماية للآخر وأقرب إليه.

واستندت الدراسة إلى فيديو سرّب من إحدى جلسات التحقيق مع قاضي تنظيم (داعش) في سرت فوزي العياط حقيقة ارتباط التنظيم بجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة، من خلال تسهيل وصولهم إلى سرت وتقديم دعم للتنظيم حين كان في مراحله الليبية الأولى، عندما كان يعرف بتنظيم أنصار الشريعة.

وذكر أنّ التنظيم في طوره الأول المعروف بأنصار الشريعة حظي بدعم كبير من قبل جماعة الإخوان والجماعة المقاتلة، حيث صرفت لأعضاء التنظيم مرتبات شهرية بمعرفة رئيس اللجنة الأمنية في بنغازي محمد الغرابي، الذي عمل على ضم مقاتلي التنظيم رسمياً في وزارة الداخلية، كما أنّ وكيل وزارة الداخلية بحكومة المؤتمر وقتها الإخواني عمر الخضراوي دعم التنظيم بآليات عسكرية.

كذلك رصد تقرير شهادات لقيادي داعشي يُدعى هيثم عبد الحميد، يُعرف داخل التنظيم باسم رشيد المصري، ويُلقب بأمير حدود (داعش)، رصد شهادات صادمة أيضاً حول علاقة الإخوان بإسرائيل، وأجهزة مخابرات بعض الدول، التي دعمت ودربت عناصر التنظيم لتنفيذ مخطط فوضى بالداخل المصري.

وكانت أجهزة الاستخبارات، وبضغط من البرلمانات الأوروبية، قد بدأت منذ العام 2014  في الكشف عن أنشطة ومخاطر الإسلام السياسي خصوصاً الإخوان، وذكرت أنّهم أكثر خطورة من الجماعات السلفية القاعدة وداعش.

وصفت الاستخبارات الألمانية الإخوان المسلمين بـ "الذئاب في ثياب الحملان"

وصف تقرير (الإخوان المسلمين) لعام 2015 في المملكة المتحدة تكتيكات الإخوان بـ التكيّف مع الظروف المحلية: أي الانخراط في العمليات الديمقراطية في الدول الغربية، أو استخدام العنف في ظروف مثل سوريا وليبيا.

ووصفت الاستخبارات الألمانية الإخوان المسلمين بـ "الذئاب في ثياب الحملان"، في تقريرها الصادر في 10 كانون الثاني (يناير) 2022 عن خطورة الجماعة المتطرفة، نظراً لارتفاع أعداد الجمعيات الإسلامية إلى (960) جمعية ومحاولاتهم المستمرة لتأسيس نظام سياسي واجتماعي متطرف في ألمانيا.

أمّا جهاز أمن الدولة البلجيكي (VSSE)، فقد اعتبر في آذار (مارس) 2022 أنّ تنظيم (الإخوان المسلمين) يشكل "تهديداً ذا أولوية قصوى فيما يتعلق بالتطرف، لأنّ استراتيجيتها قصيرة المدى يمكن أن تخلق مناخاً من الاستقطاب والفصل العنصري داخل المجتمع البلجيكي.

الإخوان المسلمون في أوروبا: تأثير الانشقاقات على تعامل الحكومات مع الجماعة

وعلى مدار العامين الماضيين شهدت جماعة الإخوان المسلمين حالة من الاضطرابات بعد نشوب خلافات بين جبهتي لندن وإسطنبول، أدت إلى انقسام علني بعد تولي إبراهيم منير مسؤولية الجماعة في أعقاب القبض على القائم بأعمال الجماعة محمود عزت في 28 آب (أغسطس) 2020.

وقد انقسمت جماعة الإخوان إلى (3) جبهات:

جبهة لندن: يقودها صلاح عبد الحق القائم بأعمال مرشد الجماعة، ومن قياداتها عضو مجلس الشورى العام والمتحدث الرسمي أسامة سليمان، والمتحدث الإعلامي صهيب عبد المقصود، ومحي الدين الزايط وحلمي الجزار ومحمد البحيري ومحمود الإبياري ومحمد عبد المعطي الجزار.

جبهة إسطنبول: يقودها الأمين العام السابق محمود حسين، ومن قياداتها المتحدث الإعلامي طلعت فهمي، وأعضاء مجلس الشورى همام علي يوسف ومدحت الحداد ورجب البنا وممدوح مبروك.

جبهة الكماليين: تضم الشباب الموالين للقيادي السابق محمد كمال، وتطلق الجبهة على نفسها اسم (تيار التغيير) معلنة رفضها لجبهتي إسطنبول ولندن.

وبتصاعد انشقاقات الجماعات زادت المخاوف الأوروبية من انتقال قيادات الإخوان إليها وأن تصبح مسرحاً لاستقطاب عناصر جديدة وجمع أموال، ممّا دفع بعض دول أوروبا لاتخاذ إجراءات ضد بعض المؤسسات والشخصيات الإخوانية للتصدي لأيّ محاولات صعود للجماعة إلى السلطة بأوروبا.

هذا، وتشهد جماعة الإخوان حالة من التصدع غير مسبوقة لافتقادها أدوات الترويج لأفكارها، عقب الرفض الشعبي لها بالشرق الأوسط، وظهور الخلاف الداخلي للعلن، وتزامن الإجراءات المشددة ضدها في عدة دول.

بتصاعد انشقاقات الجماعات زادت المخاوف الأوروبية من انتقال قيادات الإخوان إليها

فقد صنفت مصر الإخوان جماعة إرهابية في كانون الأول (ديسمبر) 2013 ، لتحلّ حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة في 9 آب (أغسطس) 2014 مع مصادر أمواله، ومدت إدراج الجماعة على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة (5) أعوام أخرى بدءاً من 19 نيسان (أبريل) 2023.

وأدرجت الإمارات الإخوان على لائحة المنظمات الإرهابية في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، وأعلنت تونس في 26 تموز (يوليو) 2021 إقالة الحكومة وتجميد البرلمان الذي سيطر عليه حزب النهضة الذراع السياسية للجماعة.

وانضمت تركيا إلى قائمة هذه الدول بوقف بث بعض القنوات الفضائية التابعة للجماعة، وتوقيف (34) إخوانياً دعوا لإشاعة الفوضى في مصر في تشرين الثاني (نوفمبر) 2022.

وكشفت الاستخبارات الألمانية عن نشاط الجماعة، ممّا أدى لطرد المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا بعض المنظمات الإخوانية من صفوفه، وجردت القيادي وزير مالية الإخوان بألمانيا (إبراهيم الزيات) من مناصبه بالمجلس.

وبالمثل، حلت فرنسا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، وحاصرت تمويل الإخوان وصادرت (25) مليون يورو من أموالهم، وسحبت بلجيكا الاعتراف الرسمي من الهيئة الإسلامية كمحاور للحكومة ورحلت (حسن ايكويسين) رجل دين مغربي ينتمي للإخوان.

وقدّم البرلمان البريطاني مقترحاً لتعديل قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأقرّ البرلمان السويدي تعديلاً دستورياً لتمرير قوانين أكثر صرامة لمحاربة الإرهاب، وشددت النمسا من مراقبة مسجد الهداية بفيينا وأنشطة الإخوان بالمجلس الإسلامي، بجانب حظرها لأنشطة الجماعة بالأماكن العامة .

مواضيع ذات صلة:

لماذا تتخوف أوروبا من انهيار الوضع التونسي؟

هكذا يسهم الإقصاء المتبادل بتعزيز الإرهاب في أوروبا

ماذا جرى لشبكة الاقتصاد الإخواني في أوروبا؟



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية