5 ملايين مقابل معلومات للوصول إلى هذا الإرهابي.. من هو عبد العزيز المصري؟

أعلن برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الأمريكي جائزة تصل إلى (5) ملايين دولار، مقابل معلومات تساعد في الوصول إلى القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي المصري، علي سيد محمد مصطفى البكري (عبد العزيز المصري).

ويرجح برنامج المكافآت الأمريكي أنّ البكري يواصل تدريب مسلحي تنظيم القاعدة وغيرهم من المتطرفين، وأنّه يستقر مع عائلته في إيران.

مكافآت تصل إلى (5) ملايين دولار مقابل معلومات تساعد في الوصول إلى القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي علي سيد محمد مصطفى البكري

وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2005 صنفت وزارة الخزانة الأمريكية البكري على أنّه "إرهابي عالمي"، وهو تصنيف يمنع المواطنين الأمريكيين من الدخول في أيّ معاملات معه، وسبق هذا القرار بنحو شهر قرار من الأمم المتحدة يدرج البكري كشخص مرتبط بالقاعدة وبزعيمها السابق أسامة بن لادن.

من هو عبد العزيز المصري؟ 

البكري مولود في 18 نيسان (أبريل) عام 1966، في مدينة بني سويف بمصر، ويعتقد بأنّه واحد من أرفع قياديي القاعدة الباقين على قيد الحياة.

برنامج المكافآت الأمريكي يرجح أنّ البكري يواصل تدريب مسلحي تنظيم القاعدة وغيرهم من المتطرفين، وأنّه يستقر مع عائلته في إيران

ووفقاً لموقع Open Sanctions ، هو عضو في مجلس شورى التنظيم (هيئة صنع القرار)، وشريك زعيم القاعدة الحالي سيف العدل، كما أنّه خبير متفجرات وأسلحة كيميائية.

قبل انضمامه إلى تنظيم القاعدة، كان البكري عضواً في جماعة الجهاد الإسلامي المصرية تحت إشراف أيمن الظواهري.

ويقول موقع الأمم المتحدة: إنّه انضم إلى القاعدة مع عناصر آخرين من حركة الجهاد في عام 1990، وأصبح عضواً في مجلس شورى التنظيم.

البكري عضو في مجلس شورى تنظيم القاعدة، وشريك زعيم القاعدة الحالي سيف العدل، كما أنّه خبير متفجرات وأسلحة كيميائية ومسؤول عن العديد من العمليات 

وكانت حركة الجهاد الإسلامي المصرية برئاسة نائب أسامة بن لادن، وخلفه على زعامة التنظيم، أيمن الظواهري، مسؤولة عن تفجير السفارة المصرية في إسلام آباد في عام 1995.

واعتباراً من عام 1998 تلقت الجماعة معظم تمويلها من تنظيم القاعدة، وفي عام 2001 اندمجت مع تنظيم القاعدة.

وهو مطلوب من قبل السلطات المصرية بوصفه عضواً قيادياً في تنظيم القاعدة، ولكونه مسؤولاً داخل المنظمة عن المسائل المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل.

وعمل المصري مدرباً في معسكرات القاعدة في أفغانستان، حيث قام بتدريب المجندين على استخدام المتفجرات والأسلحة الكيميائية.

وحاول البكري أيضاً اختطاف طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الباكستانية في كانون الأول (ديسمبر) 2000.