وزير الداخلية التركي يشن هجوماً غير مسبوق على الولايات المتحدة... ما القصة؟

اتهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الولايات المتحدة الأمريكية بإخفاء معلومات عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

واتهم وزير الداخلية التركي دولاً وصفها بالحليفة بمحاولة زعزعة استقرار تركيا، وقال صويلو في تصريح صحفي: إنّ بعض البلدان، المعروفة باسم "الأصدقاء والحلفاء"، تقف وراء المسؤولين عن الهجوم في شارع الاستقلال، وذكرت صحيفة "يني شفق" أنّ تصريحات وزير الداخلية يقصد بها الولايات المتحدة، التي تدعم وتساند القوات الكردية.

سليمان صويلو يتهم الولايات المتحدة الأمريكية بإخفاء معلومات عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في شارع الاستقلال، ووقوفها وراء محاولة الانقلاب عام 2016

وتابع صويلو: "لماذا لم تخبر تلك الدول الصديقة تركيا عن هجوم حزب العمال الكردستاني على شارع الاستقلال؟ لأنّها كذلك وقفت وراء الانقلاب المزعوم يوم 15 تموز (يوليو) 2016".

وزير الداخلية التركي يصف إغلاق عدد من القنصليات الأوروبية في إسطنبول وتحذيرات  الولايات المتحدة بـ "الحرب النفسية"    

وفي وقت سابق، قالت القنصليات العامة للسويد وهولندا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا وألمانيا في إسطنبول: إنّها أوقفت استقبال الزوار؛ بسبب خطر وقوع هجمات إرهابية في وسط المدينة.

ووصف وزير الداخلية التركي، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأناضول أول من أمس، إغلاق عدد من الدول الأوروبية لقنصلياتها في إسطنبول، على خلفية تصريحات الولايات المتحدة بشأن وجود تهديدات بشنّ هجمات إرهابية، بـ "الحرب النفسية" ضد البلاد.