هل تتحول الثورة السلمية في إيران إلى مقاومة مسلحة؟ ما الجديد؟

سقط عدد من القتلى والجرحى من عناصر الحرس الثوري أمس خلال اشتباكات مع مجموعة مسلحة في محافظة أذربيجان الغربية المحاذية لإقليم كردستان شمال العراق.

وأعلنت منظمة "هنجاو" الحقوقية الإيرانية أنّ (3) من قوات الحرس الثوري قتلوا، وأصيب (4) آخرون خلال مواجهات مع مجموعة مسلحة في مدينة بوكان، وأفادت مواقع إخبارية إيرانية أنّ عنصراً من الحرس قتل وأصيب (3) أشخاص بجروح خطيرة، وتم نقلهم إلى مستشفى ولي بور بمدينة بوكان.

منظمة "هنجاو" الحقوقية الإيرانية أعلنت أنّ (3) من قوات الحرس الثوري قتلوا، وأصيب (4) آخرون خلال مواجهات مع مجموعة مسلحة في مدينة بوكان

وبحسب موقع "سحام نيوز"، فإنّه تم نقل عضو الحرس الثوري القتيل إلى مدينة مياندوب، ونقل (3) أشخاص آخرين أصيبوا بجروح خطيرة إلى مراكز أورمية الطبية بسبب تدهور حالتهم.

ولم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري، ولم يعلن الأخير عن الأرقام الدقيقة لعدد القتلى والجرحى.

لم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري، ولم يعلن الأخير عن الأرقام الدقيقة لعدد القتلى والجرحى

هذا، وتشهد ايران منذ 16 أيلول (سبتمبر) ثورة شعبية سلمية، إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22) عاماً، بعد (3) أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء، وتواجه السلطات الإيرانية، على رأسها قوات الباسيج، الثورة الشعبية السلمية بالقمع والاعتقالات والتعذيب والإعدامات، التي لاقت إدانات واسعة من المجتمع الدولي، ودفعت الاتحاد الأوروبي إلى دراسة تصنيف الحرس الثوري على قوائم الإرهاب.